[email protected] يركز اللوبي الجزائري في بريطانيا على مسألة حقوق الإنسان في محاولة منه لتصدير صورة سوداوية عن وضعيتها في الصحراء وتبخيس الجهود التي تقوم بها المملكة في أقاليمها الجنوبية. وفي هذا الصدد وجه النائب عن الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني، آلان براون، سؤالا كتابيا لوزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية جيمس كليفرلي، عن "آخر مرة ناقش فيها مجلس الأمن الدولي وضع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". وأجاب وزير الدولة البريطانية للشؤون الخارجية والكومنويلث والتنمية، جيمس كليفرلي على السؤال، بتأكيد أن "دعم حقوق الإنسان يمثل أولوية في جميع أنحاء العالم"، مشددا على "مواصلة إثارة مثل هذه القضايا مع الحكومة المغربية وفقًا لذلك"، مضيفا أن "مجلس الأمن الدولي قد إطلع على الوضع في الصحراء الغربية في دجنبر 2020′′، و موجها النائب البرلماني لإستكشاف إجابتين سابقين له حول موضوع حقوق الإنسان في الصحراء. وكان جيمس كليفرلي، قد أكد في إجابتيه على السؤالين على "أهمية تحسين حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات تندوف"، مشيرا أن بلاده تشجع الأطراف على العمل مع المجتمع الدولي لوضع وتنفيذ تدابير مستقلة وذات مصداقية لضمان الاحترام الكامل لحقوق الإنسان ومراعاة حقوق الإنسان والالتزامات ذات الصلة بموجب القانون الدولي، مُرحبا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2548 والخطوات والمبادرات التي اتخذها المغرب، والدور الذي لعبه المجلس الوطني ولجان حقوق الإنسان العاملة في الداخلةوالعيون، وتفاعل المغرب مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موجها النائبة للإطلاع على الموقع الرسمي للمجلس الوطني لحقوق الانسان.