فطوال تاريخو وتقريبا فجميع النسخ اللي شارك فيها المغرب فكأس إفريقيا معمر مكانت المشكلة هي اللاعبين ولا المدربين، ديما كانت عند المغرب تشكيلة ممتازة ومدرب محترم فالقارة الإفريقية. المشكل معمرو كان أيضا مشكل تنظيم ولوجستيك، كرة القدم فبلادنا قضية سيادية، وديما الجامعة كتوفر أحسن الظروف للمنتخب باش يشارك فالكأس. المشكل بوضوح ولى مشكل نفسي وإعلامي. ديما كندخلو هاد الكاس وحنا كنسبقو زوج د الحوايج، أننا غنجيبو الكاس بعد طول انتظار وأننا أقوى مرشح للفوز فيها، مكندخلوش على أساس أننا دولة ضعيفة بزاف فهاد المسابقة ودولة بحال الكونغو أحسن منا فيها. هاد المغالاة والإصرار فكل مرة وبنفس السيناريو العقيم على أننا أحسن فريق، ديما كيخلينا ندخلو بضغوط إضافة وثقل كبير، مع توالي المباريات كنزيدوه علينا كلما كان الأداء جيد فالدور الأول. مكنلقاوش شي عنصر فمحيط المنتخب اللي ينبه اللاعبين والمدرب، على ضرورة إبقاء الارجل فالأرض وماشي الحلم بعيدا، حيت الكاس هي حرفة بوحدها وحنا معندناش. يمكن الوحيد اللي تنبه لهادشي هو المدرب خليلوزيتش وقالها علنا ولكن خانتو الكرة ضد مصر ومقدرش يكمل فاللي بدا بيه. كيحتم علينا الوضع الحالي أننا نخلقو منصب يكون فيه شخص لعب الكرة وعندو معارف فالتسيير والإعلام. منصب مدير الفريق أو مدير المنتخب، هو منصب إداري بامتياز، ولكن عندو امتداد تواصلي وامتصاص الضغوط. ميمكنش المنتخب يبقى يمشي بنفس العقلية ونتوقعو منو العكس، مدام هادشي متبدلش را ميمكنش نجحو ولو نظمو الكاس فبلادنا.