[email protected] صدرات الجزائر والسييراليون بيان مسترك فأعقاب الزيارة اللي كيديرها الرئيس السييراليوني، جوليس مادا بيو، للجزائر والممتدة لثلاثة ايام. وكعادتها استحضرات الجزائر بإعتبارها طرف أساسي نزاع الصحراء وضمناتو فالبيان المشترك الموقع من طرف وزراء خارجيتي البلدين، كل من أحمد عطاف، وموسى تيموثي كابا. البيان المشترك بانت فيه سييراليون كدير الصواب مع الجزائر وما باغياش توصل معاها لشي مشكل وكتقلب على مصالح تجارية وإقتصادية وطاقية وأمنية مع الجزائر وهادشي واضح من البداية خلال الزيارة اللي داير رئيس سييراليون. البيان المشترك والزيارة لربما فيها ميساج للمملكة المغربية أيضا بحكم أن سييراليون معتارفة بمغربية الصحرا وحلات ديجا قنصلية فالداخلة شهر غشت من سنة 2021، وبغات تقول فيه أنها منفاتحة على الطرفين، غير هو هاد الإنفتاح ما خصوش يكون على حساب المكتسب ديال الإعتراف وإفتتاح القنصلية، كما أن الجزائر ما يمكنش تعطي لعلاقاتها مع سييراليون هداك الزخم إلا إذا تراجعات عن دعم مغربية الصحرا، وهادشي كيخلي سييراليون بين نارين. هاد النارين او الضغط اللي كتعيشو سييراليون اللي حتى هي خدات العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي مع الجزائر فنفس الوقت، خلات رئيسها ما يخرجش من رونضتو بخصوص الموقف من نزاع الصحرا، بحيث قال انه فقط كيدعم المسار الأممي للوصول لحل دائم ومقبول للملف. وفالبيان المشترك كيقول الجانبان الجزائر والسييراليون: "فيما يتعلّق بمسألة الصحراء الغربية، أكّد رئيسا الدولتين على ضرورة استئناف أطرف النزاع للمفاوضات تحت إشراف الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، من أجل التوصّل إلى حل سياسي عادل و دائم، يُفضِي إلى تقرير شعب الصحراء الغربية لمصيره، وفقا للوائح ذات الصلة لمجلس الأمن والأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأممالمتحدة و الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي. كما أكّدا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي الرامية إلى التوصّل إلى تسوية سياسية عادلة و دائمة لهذا النزاع". النقطة ديال الصحرا والموقف من النزاع فالبيان المسترك بانت فيها سييراليون بحال تلى ما معتارفاش بمغربية الصحرا، ولكن ممكن أيضا أن هاد الموقف المعبر عنه يكون مجاملة فقط مع ترك الواقع كما هو من خلال الإعتراف بمغربية الصحراء والعمل فهاد الإطار.