رئيس برلمان أمريكا الوسطى يؤكد بالعيون أن المغرب شريك استراتيجي    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها بأداء إيجابي    أسعار الذهب تبلغ أعلى مستوى لها على الإطلاق    هل هي عزلة أم إقامة إجبارية دولية: هكذا تخلت القوى الكبرى ‮ والدول الصغرى أيضا عن دولة العسكر في الجزائر!    شرطي يُطلق رصاصة تحذيرية لإحباط محاولة فرار سجين من داخل مستشفى    المتصرفون التربويون يحتجون يومه الخميس ويهددون بالاستقالات الجماعية من جمعية دعم مدرسة النجاح    المكتب الوطني للمطارات: منطقة مغادرة جديدة بمطاري مراكش- المنارة وأكادير- المسيرة    فرنسا توسع خدماتها القنصلية في الأقاليم الجنوبية: مركز جديد لمعالجة التأشيرات بمدينة العيون    نبيل باها يعتبر بلوغ نهائي كأس إفريقيا للفتيان فخرا كبيرا    بلقشور: إصلاحات "دونور" غير مسبوقة والمركب في أفضل حالاته    ثمانية أشهر فقط تفصلنا عن الطي النهائي لنزاع الصحراء؟    تساهم في تفشي معدلاته المخدرات، التفكك الأسري، الألعاب الإلكترونية وغيرها .. تلاميذ وأطر إدارية وتربوية تحت رحمة العنف في مؤسسات تعليمية    والدة بودريقة أمام الوكيل العام بتهمة سرقة 700 مليون من خزانة شقيقها المتوفى    جامعة عبد المالك السعدي تُثري فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب ببرنامج ثقافي متنوع في دورته ال30    ملاحظات عامة عن المهرجانات السينمائية المستفيدة من دعم الدورة الأولى لسنة 2025    أنشطة سينمائية بعدد من المدن المغربية خلال ما تبقى من شهر أبريل    «أجساد في ملكوت الفن».. عبد العزيز عبدوس يفتح نوافذ الذاكرة والحلم بطنجة    كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس    الركراكي: "الكان" يحدد مستقبلي    أوراق مؤتمر "بيجيدي" تتمسك بالمرجعية الإسلامية والصحراء وفلسطين    الأرصاد: رياح قوية وزوابع رملية تجتاح مناطق واسعة من المغرب    طعنة في قلب السياسة : لماذا اعتدى شاب على نائب عمدة سلا؟    عمال الجماعات المحلية يعلنون إضرابا واحتجاجا أمام البرلمان بسبب تجاهل مطالبهم    المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة ينظم يومًا مفتوحًا لفائدة تلاميذ وطلبة جهة الشمال    المغرب يتسلح ب600 صاروخ أمريكي لمواجهة التحديات الجوية    حادثة سير خطيرة تودي بحياة شاب بأكادير    هل ما زال للقصائد صوت بيننا؟    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز الطلب المحلي في مواجهة التوترات التجارية مع واشنطن    "Prev Invest SA" تنهي مساهمتها في رأسمال CFG Bank ببيع جميع أسهمها    بين وهم الإنجازات وواقع المعاناة: الحكومة أمام امتحان المحاسبة السياسية.    إسرائيل: "لن تدخل غزة أي مساعدات"    بيلينغهام : واثقون من تحقيق ريمونتادا تاريخية أمام أرسنال    حكيمي: "الحقيقة أننا لا نهتم بهوية منافسنا.. لأنه للفوز بدوري أبطال أوروبا عليك أن تواجه الأفضل"    المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي يشارك ضمن فعاليات البطولة الإفريقية بطرابلس    شهادة مؤثرة من ابنة مارادونا: "خدعونا .. وكان يمكن إنقاذ والدي"    زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب غرب أستراليا    وقفات احتجاجية في مدن مغربية ضد التطبيع واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة    مطالب متجددة بوقف استخدام موانئ المغرب لرسو "سفن الإبادة"    كلب مسعور على حدود المغرب .. والسلطات الإسبانية تدق ناقوس الخطر    "جيتيكس إفريقيا".. توقيع شراكات بمراكش لإحداث مراكز كفاءات رقمية ومالية    وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة "نوكيا" توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار المحلي    أسعار المحروقات تواصل الارتفاع رغم تراجع أسعار النفط عالميا    أسعار صرف العملات اليوم الأربعاء    المغرب يعزز درعه الجوي بنظام "سبايدر".. رسالة واضحة بأن أمن الوطن خط أحمر    بطولة إسبانيا: توقيف مبابي لمباراة واحدة    وفاة أكثر من ثلاثة ملايين طفل في 2022 بسبب مقاومة الميكروبات للأدوية    دراسة أمريكية: مواسم الحساسية تطول بسبب تغير المناخ    فايزر توقف تطوير دواء "دانوغلبرون" لعلاج السمنة بعد مضاعفات سلبية    نقل جثمان الكاتب ماريو فارغاس يوسا إلى محرقة الجثث في ليما    فاس العاشقة المتمنّعة..!    قصة الخطاب القرآني    أمسية وفاء وتقدير.. الفنان طهور يُكرَّم في مراكش وسط حضور وازن    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    إنذار صحي جديد في مليلية بعد تسجيل ثاني حالة لداء السعار لدى الكلاب    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحليل. كيفاش امريكا بايدن قلبات علينا فقضية الصحرا . من الحكم الذاتي هو الحل الوحيد ل"بين الحلول"
نشر في كود يوم 12 - 12 - 2023

الوالي الزاز -كود- العيون/// [email protected]
خلقات جولة مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، للجزائر والمغرب زوبعة كبيرة فنزاع الصحراء باعتبارها الثانية للمنطقة ف3 اشهر، وجابت فيها واشنطن مصطلح جديد دخلاتو ويتعلق ب "إحراز تقدم دون تأخير" فالعملية السياسية المفضية لتسوية الملف. المصطلح الجديد ديال "دون تاخير" وزيارة جوشوا هاريس للمنطقة فتحات الباب أمام عودة الحديث عن مسألة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمغربية الصحرا ومبادرة الحكم الذاتي، خاصة وأننا كنعيشو ظرفية خاصة ومختالفة على الظرفية لي جا فيها الإعتراف ف 10 دجنبر 2020 خلال فترة دونالد ترامب، أي أن المغرب أمام إمتحان جديد ففترة الرئيس الحالي جو بايدن.
كإطار عام الموقف الأمريكي مازال كيصب فإطار دعم مبادرة الحكم الذاتي وهادشي كتأكدو تصريحات سابقة ديال ماثيو ميلر الناطق بإسم وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، وكتأكدو أيضا تصريحات جوشوا كيميش نفسو خلال زيارتو الحالية للجزائر، ولكن الملاحظة هو أنه كاين أسلوب مناورة واضح تستعمله الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص نزاع الصحراء وهاد المناورة مفروضة فظل هاد المتغيرات الدولية وسعيها لأنها تحتافظ بشعرة معاوية مع الجزائر لي واخا نقولو عليها لي قلنا ولكن دورها واضح و "صوتها حاسم" كيف قال جوشوا هاريس نفسو. فترة ترامب : دعم واضح لسيادة المغرب على ضوء المصلحة فعهد إدارة دونالد ترامب ما كانت متغيرات ما كانش سياق دولي فيه إصطدامات، بحيث أن الوضع كان نوعا ما مستتب من غير بعض المشاكل لي فالشرق الاوسط فاليمن وأخرى فليبيا وكلها مسائل دور المغرب فيها محدود واخا كانت جهود سياسية وإتفاق الصخيرات بخصوص الملف الليبي، ولكن الدور بصفة عامة كان محدود وبشكل واضح حنا ما عندناش حدود لا مع اليمن ولا مع ليبيا وبالتالي فالضغط ما كانش على المغرب من هاد الناحية، ولكن الضغط لي موجود آنذاك هو قدسية القضية الفلسطينية والموقف منها بعيد على أعمال العنف وغيرو، وفهاد الفترة كان التركيز فقط على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهادشي خلال الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يقلبو على إعتراف مغربي خاصة وأنه عندو لجنة القدس.
بإختصار في فترة دونالد ترامب كانت الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل أصحاب مصلحة تخليهم يديرو أي حاجة من أجل تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية وفهاديك الفترة مستاعدة ميريكان تقدم أي تنازل كان لدرجة الإعتراف بمغربية الصحراء فسبيل أنها تخدم إسرائيل، وتقدم المغرب بحالو بحال الإمارات وغيرو باش كقاطرة للتطبيع، وهنا كنهدرو على مملكات ماشي مع جمهوريات، وهادشي يعني الكثير لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
في فترة دونالد ترامب قلنا بأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل عبر إتفاقيات أبراهام كان فظل وضع دولي مستقر، والولايات المتحدة كانت صاحبة حاجة، وبالتالي مشات مع المغرب فاش ما بغا وهادشي كيأكدو نص الإعلان الموقع فواشنطن ولي كيقول بالحرف: " إن الولايات المتحدة، تؤكد كما أعلنت ذلك الإدارات السابقة، دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية. وعليه، واعتبارا من اليوم، فإن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء الغربية، وتجدد التأكيد على دعمها لمقترح الحكم الذاتي الجاد والواقعي وذي المصداقية باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية.
وتعتقد الولايات المتحدة أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا لحل النزاع، وأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن. ونحث الأطراف على الشروع في مباحثات في أقرب وقت، وذلك من خلال اعتماد المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض حول حل مقبول للطرفين.
ومن أجل تسهيل التقدم نحو هذا الهدف، فإن الولايات المتحدة ستشجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع المغرب، بما في ذلك في على أراضي الصحراء الغربية. ولتحقيق هذه الغاية، ستفتح الولايات المتحدة قنصلية بالصحراء الغربية، في الداخلة، من أجل النهوض بالفرص الاقتصادية والتجارية للمنطقة. والآن، وبناء عليه، أنا، دونالد ج. ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب السلطة المخولة إلي بمقتضى دستور وقوانين الولايات المتحدة، أعلن بموجبه أن الولايات المتحدة تعترف بأن كامل أراضي الصحراء الغربية تشكل جزءا من المملكة المغربية. وإثباتا لما تقدم، فقد وضعت توقيعي في هذا اليوم الرابع من شهر دجنبر من سنة 2020 ميلادية، وسنة 245 منذ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية. دونالد ج. ترامب".
الإعلان واضح وفيه دعم مبادرة الحكم زاائد أن "الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء الغربية"، والجملتين جاو بجوج فإعلان واحد كتاكد من خلالها امريكا أنها مع المغرب قلبا وقالبا، وبالتالي فإن فترة ترامب كانت تميزات بالجرأة والقوة كيفما المغرب تحلى بالجرأة وأخرج علاقاتو بتل أبيب للعلن.
فترة جو بايدن: مانشيت الحكم الذاتي غالب على الإعتراف بمغربية الصحرا ومن جانب آخر، في فترة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، مشات العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة مزيان على صعيد العلاقات، وهذا كان ناجم على التعاون بين البلدين لي تم تأسيسو عقود هادي، يعني ماشي نتاج لإدارة جو بايدن لي جا ولقا العلاقات مستاقرة والتوافق يحكم جل القضايا والمسائل الدولية بلا ما يكون إصطدام ولا تشويش، ولكن فاش كنهدرو على ميريكان راه كنهدرو على علاقات مقسمة على جوج أجزاء، علاقات اقتصادية تجارية وروابط تاريخية ومكافحة الإرهاب وناورات الأسد الافريقي وغيرو، وكاين جزء آخر متعلق بنزاع الصحرا لي إدارة بايدن كتبني موقفها فيه على المناورة السياسية، مرة هنا ومرة لهيه.
فاش كنهدرو على موقف إدارة بايدن من نزاع الصحراء خاصنا نعرفو آش كيقول هاد الموقف من نهار جا جو بايدن لرئاسة ميريكان، هاد الموقف كيقول: "كنشوفو بان مبادرة الحكم الذاتي مبادرة جدية ومصداقية وواقعية"، كلشي واضح عمّر خرج شي حد فالإدارة الأمريكية بشكل مباشر وجهارا ونهارا وقال كنعتارفو بسيادة المغرب على الصحرا بهاد اللفظ، ودائما كتقتاصر هاد الإدارة على إختزال نزاع الصحراء فدعم مبادرة الحكم الذاتي، لي غير كافي ما دمنا ديجا وقعنا اتفاق ثلاثي فيه التطبيع مع إسرائيل كدعم فيه السيادة الوطنية، أو بشكل آخر ما يمكنش تخرج تقولي دعم مبادرة الحكم الذاتي، لأنه كاين إختلاف بين دعم مبادرة الحكم الذاتي لي ممكن يحيل أيضا على أنك تقدر تقبل مبادرات أخرى حوله، ويشير أيضا لكون النزاع مفتوح على إحتمالات أخرى، بينما تأكيد الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية وتكرار هاد الجملة فمواقفك راه كيقطع الطريق أمام أي حاجة أخرى لا تقرير مصير لا إنفصال لا فدرالية ولا غيرو، وبالتالي كتقولي بأنك معايا، مغربية الصحراء وقلب الصفحة.
هاد المناورة السياسية ديال إدارة بايدن عندها بزاف ديال الأسباب لي ما يمكنش نتجاهلوها ولي كانت عندها دور فهاد الموقف الفضفاض ديال الولايات المتحدة الأمريكية ولي كيبقى متذبذب على حساب المتغيرات الدولية.
موقف بايدن من الصحرا وإرتباطو بإسرائيل :
الكل كيتافق أن السياسة الخارجية الامريكية مبنية على حماية مصالحها فالشرق الأوسط وبالضبط على الدفاع على البارتشوك ديالها إسرائيل، وبالتالي فإن مناورات واشنطن عمادها إسرائيل، بحيث أن تذبذب الموقف الامريكي من نزاع الصحراء سبابو القضية الفلسطينية وإرتباطنا القومي والديني بيها، خاصة وأن المغرب عندو لجنة القدس وعندو كلمتو فهاد المسألة ويعتبر أيضا قدة لبلدان عربية عندها وزنها فالمنطقة.
ومن بين أسباب موقف بايدن لي مرة معانا مرة مع غانا بخصوص الصحرا فهاد الفترة لا يمكن اننا نفصلوه عن الوضع فغزة، وإذا رجعنا لمواقف المغرب بخصوص هادشي لي واقع، فراه لا ترضي واشنطن وبالتالي فإن أمريكا بغات من المغرب غزة قبل تازة، وبغات المغرب يدين بشكل واضح "حماس" ويكون عندو موقف منها، وبشكل واضح بغات الرباط تدين احداث 7 اكتوبر وتسمت على ما بعدها من عنف وتقتيل، وهادشي ما يمكنش، لذا فإدارة بايدن كتحاول تضغط على المغرب بنزاع الصحرا إنطلاقا من موقفو من الأحداث لي لازالا واقعة اكثر من 66 يوم دابا.
موقف بايدن من الصحرا وزلزال الحوز العلاقات المغربية الأمريكية على الرغم من المصالح المشتركة الكثيرة ولكن كاينين شي حوايج كيخلو طرف يحقد على الآخر ويدير ردود فعل على أفعال كيحساب ليه أنها كتمسو أو كتستنقص منو.
واشنطن فعلاقتها مع المغرب مازال ما عرفات أن الرباط ماشي ابوظبي وأن الرباط ماشي هي الرياض وأن الرباط ماشي هي المنامة وأن الرباط ماشي هي مسقط، وأن المغرب كيشوف راسو أكبر من إيران، وهادشي ولا كيوضاح ليها مؤخرا فمجموعة من المحطات.
أهم محطة بينات هادشي للولايات المتحدة الأمريكية هو رفض المغرب للمساعدة الأمريكية خلال فترة زلزال الحوز، هادشي ما قبلاتوش ميريكان ب "جلالة قدرها"، لأن ماشي أي دولة غادي ترفض العرض الأمريكي أيا كان السباب، بل بالعكس كاينة دول كتطلب المساعدة من أمريكا غير باش تتقرب منها، بحال دول اوروبية كبيرة ومن بينها الصبليون براسها لي رئيس حكومتها ولا كيف الاحمق كيقلب على لقاء مع جو بايدن ونهار تلاقاه تلاقاه كيتسارا فمقر الإتحاد الاوروبي فبروكسيل بدون ما يتسوق ليه، حتى تلاقاه بعد ذلك بنحو عام.
المغرب ماشي هو الصبليون واخا يكون نزاع الصحرا هو الذراع لي غادي تبغي تلوي. موقف بايدن من الصحرا وعلاقتو بأزمة أوكرانيا المغرب عندو سياسة خارجية واضحة، عندو مواقف واصحة ومقاربة واضحة، كتقوم على إحترام السيادة والوحدة الترابية ديال گاع دول العالم، وهادشي بان جليا فمحطات كثيرة بحال التضامن مع دول خليجية فمواجهة المد الإيراني، وبان فقضية إستفتاء كتالونا، ودابا بان أيضا حتى فالأزمة ديال أوكرانيا. الموقف الأمريكي من نزاع الصحرا وتحركات واشنطن المشبوهة فهاد الوقت بناتو إدارة جو بايدن على الوضع فأوكرانيا ايضا، خاصة وأنها كانت تنتظر من المغرب انه على الأقل يدين موسكو وحربها فأوكرانيا، ولكن المغرب ما دارهاش وفضّل أنه يوقف على مسافة بعيدة من النزاع كيف وقع فعدد من جلسات مجلس الأمن فاش المغرب امتنع عن التصويت على إدانة روسيا، وهادشي ممكن يكون خلى الإدارة الأمريكية تكعا.
المغرب فحالة الحرب الاوكرانية ما نساقش ورا الإتحاد الاوروبي وما مشاش وراه كيف دارو دول كثار قراب وجيران، لأن المغرب فهاد الحالة عندو جوج أطراف كيحاولو يفرضو رؤيتهم على العالم ومن حقو وفإطار إستقلالية قرارو أنه يعتامد مقاربة الإمتناع وعدم الإنحياز ومقاربة عدم التفريط فحتى طرف بناء على مصالحه واخا نكون ميريكان فصفك، لأن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حافل بالمحطات لي تخلات فيها على شركائها، وكنشوف.
دابا معاناة الصبليون وفرنسا لي دفعاتهم فالملف الروسي- الأوكراني ومن بعد خلاتهم فمواجهة روسيا بوتين.
موقف بايدن وعربدة نظام العسكر والصحرا قبل فلسطين:
المواقف حول النزاعات والمسائل الدولية كتحكمها العلاقات، ولكن بالإضافة للعلاقات كتحكمها ايضا السياقات الدولية والوضع فالعالم، وهادشي لي واقع فالحالة ديال موقف إدارة بايدن من نزاع الصحرا.
من بين أسباب تذبذب الموقف الأمريكي كاينة الجزائر لي ختارينا نحطوها فالاخير لأن ما سبق كيهدر على أسباب عندنا بيها علاقة مباشرة وكتعني مواقفنا وسياستنا الخارجية، وقراراتنا فيها جات بيدينا. من أكثر الرابحين فخضم هاد التغيرات الدولية كاينة الجزائر لي لو كان شي نظام فعلي قائم على الصح ونزيه بعيد على منظومة العسكر يكون حقق منها بزاف سياسيا وإقتصاديا، ولكن هاد النظام اكتفى فقط بنتائج عندها علاقة بالصحرا وحتى القضية الفلسطينية لي يظل يروج ليها خصص ليها لغة البيانات ديال وزارة الخارجية وزيارات ومحادثات قليلة بالمقارنة مع الجهد لي كيدير بخصوص الصحرا. موقف جو بايدن كيف قلتا عندو علاقة بالجزائر، وباش نكونوا واضحين فراه دورها على مستوى القارة الأفريقية تعاظم بشكل كبير فالسنوات الاخيرة، وهادشي راجع للإسناد الجنوب أفريقي على مستوى القارة، خاصة ما تعلق بتحجيم الحضور الاسرائيلي ومنعها من نيل صفة مراقب فالإتحاد الافريقي، وأيضا بسباب موقعها الجغرافي بحكم انها حدا ليبيا وتونس والنيجر ومالي لي كتقاسم معاها حدود وخلاتها تكون لاعب رئيسي فيها، وكنعرفو شنو واقع فيهم واللعب الإماراتي الأمريكي الفرنسي فيهم وفاش كنهدروعلى الجزائر راه كنهدرو بصفة غير مباشر على روسيا، لأنهم يتقاسمون نفس الإيديولوجية وهادشي يشكل خطر على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فالمنطقة، الشي لي يخلي جو بايدن ما أمكن يقرب لنظام العسكر واخا على حساب الصحرا بناء على معادلة بسيطة كتقول بأنني ممكن نضحي بالصحرا جزئيا ولكن ما نخسرش حضوري ف 4 أو 5 دول فمنطقة واحدة بحال شمال أفريقيا، خاصة وأن الغسمر بغاو فقط التراجع عن دعم مغربية الصحرا. موقف بايدن من نزاع الصحرا وازمة ميريكان مع المنتظم الدولي إدارة جو بايدن كتعيش على وقع صدام مع دول العالم، وآخر هاد الصدامات شفناها فجلسة مجلس الأمن لي رفضات فيها ميريكان ايقاف العنف فغزة، ورفضاتو بوحدها، وهادي غير فكرة باش نعرفو النفور لي كتعانيه فالعالم وإذا لم يكن مع الدول فراه كتعيشو مع شعوب العالم ومع الإنسانية.
قضية جلسة مجلس الأمن والرفض لإيقاف أعمال العنف هي مثال على لي واقع مع أمريكا، أما فيما يخص نزاع الصحرا فراه واقعة ايضا فنفس المشكل الأخلاقي بسباب روسيا، كيفاش ؟ لأن الولايات المتحدة الأمريكية هي صاحبة القلم لي كتصيغ قرارات مجلس الأمن الدولي، وهي المتحكم فزمام النزاع انطلاقا من مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية وهي أيضا لي كتقول أنها تعترف بسيادة المغرب على الصحرا وهي أيضا لي كدعم مبادرة الحكم الذاتي.
فهاد الحالة القوى الدولية كتعتابر أمريكا هي الخصم وهي الحكم، خاصة روسيا لي رافضة هاد الدور الأمريكي وتعتبره كيندارج فإطار هاد المنظومة الدولية الظالمة وكتقول أن خاص مظام دولي جديد قائم على العدالة واخا فالخقيقة بحال ميريكان بحال روسيا وكل واحد كيضرب على راسو.
هاد القضية ديال أنت الخصم والحكم أحالت أيضا على عدم حياد بالنسبة لأمريكا فالصحرا، وهادشي شفناه فاش ألمانيا ناضت ورفضات الإتفاق الثلاثي ديال المغرب وميريكان وإسرائيل، وناضت طلبات جلسة إستثنائية فمجلس الأمن ونعاقدات ونددات بالإعتراف الأمريكي، وبالتالي ممكن هاد المسألة ديال عدم الحياد تخلي إدارة جو بايدن تكون حذرة فيما يخص نزاع الصحرا وموقفها يخف بريقو فالسنوات الجديدة.
دابا موقف إدارة بايدن مبني على المتغيرات فيما يخص نزاع الصحرا وبوحدها هاد المتغيرات لي ممكن ترجع بايدن يتماهى مع أطروحة المغرب والوحدة الترابية بشكل أكثر وضوحا من دعم مبادرة الحكم الذاتي، خاصة أنه يفتح القنصلية فالداخلة لي غادي تكون آخر مسمار ممكن أن يدق فنعش الجزائر والبوليساريو وحتى جنوب أفريقيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.