[email protected] علنات وزارة الخارجية الأمريكية عن جولة لنائب مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، للجزائر والمغرب فسياق إعادة إحياء العملية السياسية لنزاع الصحرا ومنحو الدينامية اللازمة بعد الجمود لي طال النزاع منذ إستقالة المبعوث الشخصي السابق، هورست كولر. كإطار عام فالصبليون عندها دور فنزاع الصحرا بحكم أنها المستعمر السابق وهذا أكبر دور، وبحكم أيضا أنها أكبر مانح للمساعدات لمخيمات تندوف، وبحكم دعمها اللوجستي للمبعوثين الشخصيين للنزاع لي كتوفر ليهم طائرة خاصة بيهم للتنقل العام. وكإطار عام أيضا فراه كل جولات المبعوثين الشخصيين كتشمل أيضا زيارات لمدريد ولقاءات بين هاد المبعوثين ووزراء الخارجية المتعاقبين فالحكومات الإسبانية، هذا بوحدو كافي لتأكيد الدور الإسباني، بلا ماننساو القوة لي كتاسبتها المملكة المغربية من بعد إعلان بيدرو سانشيث دعم إسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء وكيفاش تْلقَّاتو جبهة البوليساريو لي مازال كتحاربو وكتحاول تشوش عليه. هاد الزيارة ديال جوشوا هاريس وعدم شموليتها لإسبانيا أو حتى إجراء محادثات مع الجانب الإسباني كتأكد ان إدارة جو بايدن همشات سانشيث فيما يخص نزاع الصحراء وخلات دورها يتراجع فيه، وهادشي ما عندوش علاقة بالموقف الإسباني من نزاع الصحراء دابا بحكم أن الموقف الامريكي أيضا يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، يعني ديك الهدرة ديال راه همشاتها بسباب موقفها من نزاع الصحرا ما عندها أساس. عدم زيارة جوشوا هاريس لمدريد كرسات هاد التهميش الأمريكي لي كان من قبل إدارة جو بايدن، وبدا من فترة الإدارة السابقة ديال دونالد ترامب ولي اعتارفات بمغربية الصحرا بلا تشاور مع مدريد أو حتى تقولها ليها، بحيث أن إسبانيا تلقات هاد الإعتراف بحالها بحال أيها الناس، وتلقاتو وزيرة الخارجية آنذاك، أرانتشا گونزاليز لايا فاش كانت فزيارة للاراضي الفلسطينية من الإعلام فقط. تجاهل ميريكان للصبليون واخا كاين ارتباط وثيق بين الصبليون ونزاع الصحرا، كيجي نتاج لبزاف ديال العوامل، من بينها الخلاف لي كاين بين الإدارة الأمريكية والصبليون حول المسائل فأمريكا الجنوبية وحالة النفور لي واقعة بينهم فيما يخص الوضع في فنزويلا وكوبا وغيرو، بالإضافة للماضي الإستعماري لإسبانيا فالأمريكيتين الشمالية والجنوبية على حد سواء. هاد التغاضي الأمريكي عن إسبانيا وعزلها عن نزاع الصحرا جاي أيضا فسياق دولي معروف، بحيث إستعملات ميريكان هاد الزيارة باش تصرف حساب مع حكومة بيدرو سانشيث بخصوص مواقفو أيضا من الحرب فغزة والازمة لي تسبب فيها سانشيث مع إسرائيل فاش مشا لرفح وتصريحاتو لي خلات إسرائيل تعيط على السفيرة ديالها فمدريد باش تشاور معاها. ممكن شي حد يقول أيضا هاريس ما مشاش لموريتانيا لي عندها حتى هي دور، وهذا سؤال مزيان، ولكن جوابو واضح هو ان موريتانيا ما فيهاش مخيمات تندوف وموريتانيا لم تكن مستعمر، وموريتانيا ما عندهاش دور مباشر فالنزاع وبعدات عليه واحتافظات بدورها فيه كدولة جار فقط تساعدهم فالدفع العملية السياسية ماشي بحال الجزائر ولا الصبليون. للإشارة فقط فالعلاقات الأمريكية الإسبانية كتعرف توترات عدة، واخا حاولات الصبليون تداركها من خلال موقفها فاوكرانيا والدفاع عن التوجه الغربي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولكن كخلاصة فالإدارة الأمريكية كتشوف أن نزاع الصحراء أكبر من إسبانيا، خاصة وان مدريد فشلات فيه منذ أكثر من اربعة عقود وما قدراتش على الأقل تلعب فيه دور وساطة بسيط أو تحقق فيه شي حاجة طيلة هاديك المدة.