سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إرهاب وسط التنسيقيات.. لي بغا يوقف الإضراب ويدير حسن نية خائن بالنسبة لبعض الفئات فهاد التنسيقيات والتطرف الإسلامي ركب على هاد الإضراب وكيصفي حساباتو مع الدولة
روينة فالتعليم فبلادنا، حتى حاجة مامفهوما خصوصا مور الاتفاق لي دارت الحكومة مع النقابات التعليمية وموراها عرض حكومي جديد للتنسيقيات. ولكن بعض الفئات مبغاتش توقف الإضراب بغات تأزم الوضعية كثر. الخطير هو أن بعض الفئات كتخون أي واحد داير حسن نية وباغي يرجع للقسم مور الاتفاق مع الحكومة، والخطير كذلك، هو شي وحدين كيقولو مبغيناش حنا زيادة فصالير ومبغيناش هاد الامتيازات الجديدة ولكن بغينا إسقاط النظام الأساسي. هنا العقل كيتوقف باش تسقط النظام الأساسي وتجيب نظام أساسي جديد راه خص عمل ديال عام وكثر وديك ساعة لا زيادة ولا والو الى حين تفعيل النظام الأساسي الجديد. لكن الأخطر، شفناه فعز الاحتجاجات والاحتقان، فاش خرج واحد كيسمي راسو ب"ابو عبيدة" ديال التعليم ويطلق التهديدات والوعيد ضد الوزير بنموسى ويوصف بعض أباء وأولياء التلاميذ بالحثالة، وهاد أبو عبيدة راه باقي حي وسط بعض الفئات فالتنسيقيات، دايرين حرب ماشي نضال، مبغاوش يوقفو، مخبيين وسط التنسيقيات وكيروجو مغالطات، راهم بحال حماس وصافي اللي الشعب الفلسطيني كيدفع ثمن الحماقات ديالها ولكذوب لي كتروج. وزيد عليها شي سلفي في سوس، كيحرض على الاضراب وكيقول بلي إضراب الأساتذة مزيان باش تلاميذ يرجعو للمساجد يقراو القرآن. هنا خاص تحرك الدولة وتوقف هاد المتطرف اللي باغي يرد البلاد بحال طالبان. اللي واقع دبا وسط بعض التنسيقيات هو نوع من "الإرهاب" ضد الأستاذ أولا، وضد التلميذ ثانيا وضد النظام العام ثالثا، لأنه لا يعقل تكون تلبية أغلب المطالب وهوما باقين كيحرضو. شفنا الحكومة هبطات كواريها وجلسات مع التنسيقيات رغم أنها معندهاش حتى شي إطار قانوني ولا كتخدم وفق القانون، ولكن هوما باقين كيشعلو فالفتنة. دبا بعض الأساتذة كيخرجو للفايسبوك ويتبرؤو من بعض التنسيقيات، منهم أستاذ البارح قال بأنه فقط اقترح يكون تقليص فالإضراب وبلي "لم يتبقى للبعض سوى إجازة حد الردة في حقي..". هاد الأستاذ مثال للمئات وان لم نقل الالاف من الأساتذة، لأنه لا يعقل بقا فقط شهر وتسالي الدورة الأولى من الموسم، وطبعا الضحية باين شكون.. هوما التلاميذ. كاين كذلك جانب سياسي فهاد الإضراب، راه معروف بلي الإسلاميين خصوصا العدل والإحسان وبعض من اليسار الراديكالي كيصفيو حساباتهم مع الدولة، كيخلطو حرب غزة بالتضخم وغلاء الأسعار فالمغرب بقضية التعليم، هناك القضية كتشبك وكتولي مرونة وساهل يديرو فيها توجيه لمسار الاحتجاجات بحكم التجربة لي عندهم طبعا. هادشي باين فالتيران وفالمسيرات.