علمت "كود" من مصدر مطلع أن التحقيق في قضية المواطن الفرنسي، خوسيه غوميز داكوستا (44 سنة)، الذي عثر على جثته، الاثنين الماضي، في بركة بواد غير بعيد عن طريق الجديدة التابعة إداريا إلى عمالة النواصر بالبيضاء، يتركز حول مستخدم كان الضحية طرده. وأفاد المصدر أن هذا هو الخيط الوحيد الموجود حاليا بين يدي المحققين، الذين يجرون تحريات مدققة في الموضوع للوصول للجاني الحقيقي. وكانت معطيات توصلت إليها "كود" كشفت أن الشرطة القضائية بالدار البيضاء استمعت إلى أحد المشتبه فيهم في الجريمة. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن جزء من رأس الضحية تهشم بالكامل، إذ وجهت له ثلاث ضربات قوية جدا بآلة حادة، مشيرا إلى أن جثته تعرضت أيضا للإحراق. واختفى خوسيه غوميز داكوستا، يوم سادس مارس الجاري، وعثر على سيارته بعد ثلاثة أيام من اختفائه بمنطقة ليساسفة.