[email protected] رجعات جبهة البوليساريو لنشر بياناتها العسكرية المتعلقة باستفزازاتها شرق الجدار الرملي بعدما غادر مساعد وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، المنطقة. بيانات البوليساريو رجعات بلا أرقام بعدما تجاوز عددها منذ 13 نونبر 2020 أكثر من 900 بيان بلا ما تحقق والو منها، لكن اللافت هو بيان البارح الثلاثاء الموافق لتاريخ 12 دجنبر 2023. هاد البيان كانت فيه حاجة غريبة وضحات لينا بشكل كبير الدور الجزائري فنزاع الصحرا من خلال رعايتها لجبهة البوليساريو وماشي سياسيا فقط، بحيث كشف لينا البيان كيفاش كتم صياغة هاد البيانات العسكرية وشكون مولاها. بملاحظة بسيطة للبيان الموقع من طرف جبهة البوليساريو فهناك حرف واحد فالبيان أحالنا مباشرة على مول هاد البيانات، حرف واحد غلطو فيه عطانا فكرة على المسؤول عليها. كاينة الفقرة الثانية فهاد البيان بدات ب: "وفي هذا الإطار نفدت وحدات متقدمة..". فاللهجة الحسانية لا يمكن الخلط بين "د" و"ذ"، فاللهجة الحسانية لأن أول حاجة كتعلمها هو الفصل بين هاد الحرفين وطريقة نطقهم، ويكفي أن تحويل "ذ" إلى "د" يقدر يدخلك معمعة كبيرة والمتلقي لي من الصحرا يقدر حتى يقاطعك ويصحح ليك، وفحالات أخرى يقدر حتى يقلب وجهو عليك خاصة إلى كنت تدعي أنك من المنطقة. البوليساريو لو كانت فعلا هي المسؤولة على هاد البيان أو واحد منها ما يمكنش أنها تغلط فحرف "ذ" و تكتبو "د" يستحيل، خاصة وأن البيان موجه للموالين ليها من مخيمات تندوف لي غادي يردو البال لهاد السقطة لي فرشات شكون كاتب البيان. سقطة البوليساريو فبيانها أكدات من جديد شكون هو اللاعب الرئيسي وأكدات أيضا، أن نظام العسكر هو الراعي الرسمي لهاد الحرب الوهمية، خاصة وأنه من المعروف أن الجزائريين يقدرو يحولو حرف "ذ" لحرف "د" بشكل عادي حتى ولو كان الأمر يتعلق باللغة العربية، لأن الطبع يغلب التطبع والاستعمال ديال حرف "د" بلاصة حرف "ذ" فالحياة اليومية عادي بالنسبة ليهم. الناس لي كتعرف الحسانية أو عاشت فالصحرا غادي تعرف مزيان علاش كنهدرو.