[email protected] لازالت جبهة البوليساريو تحاول التشويش على العلاقات المغربية الفرنسية، وإستغلال حالة الفتور لي كاينة فالعلاقات بين البلدين، واخا كينفوه مسؤولي البلدين. وفهاد الصدد طلبات جبهة البوليساريو من فرنسا اليوم السبت، أنها "تلعب دور إيجابي فقضية الصحرا" وتوقف دعمها السياسي للمغرب باش يمشي نزاع الصحراء نحو الحل. جبهة البوليساريو وعلى لسان ممثلها ففرنسا، محمد عالي الزروالي، وفحديثو أمام بعض مسؤولي بلديات فرنسية صغيرة فمدينة ريزي لي كتستقبل اطفال من مخيمات تندوف، روج لنزاع الصحرا إنطلاقا من زاوية معالجة سوداوية باش يحظى بتضامن المسؤولين الفرنسيين المغمورين لي حضرو ليه، وحمّل المنتظم الدولي مسؤولية النزاع وعدم حلو، مقدما ساكنة تندوف على أنها ضحية، وأن "الحرب الوهمية" كاينة فالمنطقة من جانب البوليساريو. ممكن العلاقات بين المغرب وفرنسا تعيش حالة فتور، ولكن لي ما يمكنش هو أن البوليساريو تغير من قناعة باريس تجاه نزاع الصحراء، أو بمعنى أصح ممكن نختالفو مع فرنسا فمسائل إقتصادية وتجارية وفقضايا أخرى، ولكن ما يمكنش لفرنسا تستعمل نزاع الصحرا كورقة للضغط على المغرب، لأنها عارفة مزيان أن الوصول لمسألة سيادية للمغرب غادي ينسف العلاقات، ورسالة تدهور العلاقات مع مدريد فهماتها باريس مزيان. باريس واخا يكون دعمها لمغربية الصحرا غير معلن، ولكن راه كاين فمجلس الأمن الدولي وواضح فقراراتو وفلغتها بحكم أنها عضو دائم فالمجلس وعضو ناشط فمجموعة أصدقاء الصحراء الغربية فمجلس الأمن الدولي لي مسؤولة فيها واشنطن على ضياغة ديك القرارات. ومن جانب آخر، هاد التصريحات تعد مؤشر أيضا على إمكانية وجود تحول فالموقف الفرنسي الرسمي من نزاع الصحرا واخا على الأمد البعيد فظل التحولات لي كيشهدها النزاع على مستوى المنتظم وتوالي الإعترافات بمغربية الصحراء، خاصة وأن البوليساريو فهاد السنة الأخيرة كثفت أنشطتها بالمشهد الفرنسي.