-عبد الاله بن كيران: أ المراكشيين.. واش مستعدين باش تحاربو البرلمانيين الفاسدين والأميين في هاد المدينة؟ -الجمهور: إييه -ابن كيران: أ المراكشيين.. راه كانشهد ليكم بأن العربي بلقايد رجل مومن أو صالح.. يا الله تحزموا أو سيرو زنكة زنكة.. درب درب..
هكذا دشن عبد الاله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الحملة الانتخابية السابقة لأوانها لحزبه مساء اليوم السبت من مدينة مراكش، حيث دعا-صراحة- خلال تجمع جماهير ببهو المجلس الجماعي لمراكش، أمام حوالي 600 من أنصار الحزب والمواطنين إلى مؤازرة "العربي بلقايد" الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنية بمراكش، مؤكدا أنه :" رجل مومن أو صالح". وقال بنكيران، ردا عمن اعتبر أنهم يخوفون المغاربة من إمكانية وصول "البيجيدي" إلى رئاسة الحكومة، إن العدالة والتنمية وجد من أجل الوصول إلى الحكومة وتطبيق برنامجه، وأنه يتوفر على الأطر والكفاءات التي بإمكانها إدارة الحكومة. وأكد بنكيران أن حزبه كان إلى جانب الملك خلال معركة الاصلاح الدستوري، وإذا فاز حزبه خلال الانتخابات المقبلة بالمرتبة الأولى، فعلى الملك أن يعين رئيس الحكومة من حزبه.
وحذر بنكيران ممن وصفهم ب" العفاريت النفاريت"، دون أن يحدد من يقصد بالضبط، إذا ما حاولوا تزوير الانتخابات المقبلة، إذ أن:" المغاربة لن يقفوا هذه المرة صامتين.. أو ما يمكنش للعدالة والتنمية إيكول ليهم مرة أخرة صبرو".
وأكد بنكيران بالمناسبة أن حزبه فاز بالمرتبة الأولى خلال الانتخابات التشريعية الماضية، إلا أن جهات زورتها:" ومع ذلك لم نطعن في الانتخابات من أجل استقرار البلاد.. لكن الإنتخابات المقبلة هي الفيصل، وهي المحدد الحقيقي في ما إذا كان المغرب سيقطع مع أساليب الماضي أم لا".
وقال بنكيران إن حزبه مستقبلا، سيدعو بنك المغرب إلى اقتطاع 2.5 من أرباح الأبناء، واعتبار الاقتطاع بمتابة زكاة، وبهذا يمكن أن نحصل على ملايير الدراهم التي من شأنها مساعدة الشباب حاملي الشهادات، ومنحهم قروضا صغرى من أجل خلق مقاولات:" وهكذا بدل مطالبتهم الدولة بالتشغيل، سيخلقون هم فرصا جديدة للشغل".
وجاء اقتراح بنكيران هذا، ردا على محاولة عباس الفاسي البحث في إمكانية فرض الضريبة على مظاهر الثروة، حيث وصف ابن كيران هذا الإجراء بغيرالمجدي:" لأننا نعتبر في العدالة والتنية أن الأغنياء أيضا من حقهم إعيشو مرتاحين".
وإلى ذلك، ومباشرة بعد انتهاء هذا اللقاء، ووصول عبد الاله بن كيران إلى باب مقر المجلس رفقة العديد من أطر الحزب، عمد مجموعة من الشباب إلى رشقه ومرافقيه ب"البيض الخاسر" ولاذوا بالفرار، قبل أن يتم اللقاء بهم وإلقاء القبض على بعضهم من طرف مناضلي الحزب، ليتم إطلاق سراحم، وقد تبين أن من بينهم عناصر من احدى الفرق المعروفة بمماررسة "الهيب هوب".