يبدو ان التسيب الذي يعرفه القطاع الصحي بجهة مراكش تانسيفت الحوز لاحدود له، فبعد فضيحة مستشفى ابن زهر و فضيحة الطفل الذي فقد رجولته، يعرف المركز الصحي الوحيد بجماعة سيدي عبد الله غيات التابعة لعمالة الحوز و القريبة من مراكش،تعسفات و تجاوزات اصبحت لاتحتمل حسب الشكاية التي توصلت "كود" بنسخة منها،هذه التعسفات التي تقوم بها كل من الطبيبة المسؤولة و ممرضة بنفس المركز، من زبونية و ميز العنصري بالاضافة الى تحقير الضعفاء من المرضى من سكان الجماعة دائماً حسب الشكاية التي توصلت "كود" بنسخة منها هي ممارسات اصبحت معتادة لدى الساكنة. وتقوم الطبيبة المسؤولة بإرسال المرضى مرغمين لشراء الدواء من صيدلية زوجها القريبة من المركز،و يتعرض كل من لم يقتن الدواء من صيدلية الزوج الى السب و الشتم من طرف الممرضة حيث تستخدم الطبيبة تقنية (سكايب) للتواصل مع زوجها.وهنا يتساءل سكان الجماعة عن مصير الدواء الذي تمنحه الوزارة للمركز.
وقد تقدمت ساكنة سيدي عبد الله غيات بشكاية لدى قائد الجماعة و اخرى لمندوب وزارة الصحة ارسل بعدها هذا الاخير لجنة مصغرة للوقوف على تلك الاختلالات لكن كل ذالك لم يوقف الطبيبة عن تصرفاتها اللامسؤولة،مما اضطرت معه ساكنة الجماعة للقيام بوقفة احتجاجية منتصف الشهر الجاري لجلب انتباه المسؤولين لكن دون جدوى. ولم يبق لسكان جماعة سيدي عبد الله غيات سوى الاستنجاد بوزير الصحة للتدخل من اجل إيقاف الطبيبة و المتواطئين معها، و فتح تحقيق حول مصير الدواء الذي تمنحه الوزارة الى المركز الصحي.