لم تكد تمر أيام قليلة على تعيينه واليا جديدا على جهة الدارالبيضاءسطات، حتى باشر محمد مهيدية مهامه بشكل حازم من شأنه أن يخلص العاصمة الاقتصادية للمملكة من العديد من الظواهر السلبية . وصباح اليوم الخميس، شنت مصالح الملحقة الإدارية لالة مريم بعمالة مولاي رشيد، حملة غير مسبوقة للحد من مظاهر الترييف، إذ تمت مداهمة إسطبلات عشوائية بدوار ولاد ملوك،المتاخم لبناية المجازر الجديدة،ليتم حجز رؤوس ماشية ودواب كانت مربوطة بشكل عشوائي في المنطقة. وبعد أن تحولت العديد من الجيوب الصفيحية في مدينة الدارالبيضاء إلى مكان يتعايش فيه الانسان والحيوانات، يبدو أن الوالي الجديد مهيدية عاقد العزم على تخليص الدارالبيضاء من مظاهر الترييف ومنع تجول العربات المجرورة بالدواب في مركز المدينة وبالشوارع الرئيسية حتى تتمكن الدارالبيضاء من أن تصبح فعلا قطبا ماليا ومدينة نظيفة مثل الرباط وطنجة التي كان مهيدية يشغل منصب وال على جهتها قبل أن يتم تنقيله إلى الدارالبيضاء كرجل مهمات صعبة وحل المشاكل العالقة.