قررت غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف زوال اليوم الخميس تاجيل ملف الدكتور التازي ومن معه الى غاية يوم 10 من الشهر الجاري ،وذلك لمواصلة الاستماع الى المتهمين مواجهة بمضمون المكالمات الهاتفية وكذا محاضر استنطاق قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها . وعرفت جلسة اليوم الاستماع إلى المتهمة مونية بنشقرون زوجة التازي، خلال جلسة الاستماع إليها صباح اليوم الخميس 2 نونبر الجاري، حيت اتجهت اسئلة المحكمة الى علاقتها باستغلال صور مرضى معوزين والاتجار بالبشر، مشددة على أنها "بريئة مما نسب إليها"،بحيت أجابت وهي متوترة وتسرع في الأجوبة، ليطلب منها رئيس الجلسة ان تتاخذ حيز من الوقت لإجابة عن الاسئلة . واجابت زوجة التازي قائلا "أنا ليست مشرفة على المصاريف التي تخرج من مصحة الشفاء"، وبحكم التقة التي يضعها فيها زوجي التازي فاني كانت مكلفة بحساب المداخيل ووضعهم في الحساب البنكي الخاص بالمصحة"، بحيت ركزت على ان مهمتها هو سحب الفلوس"، لتطرح المحكمة عن من المكلف مهمة حساب مداخيل المصحة لي ترد لا أعرف ماذا تعني بمهمة مشرفة لكن أنا أحسب المبالغ التي أتلقاها من مداخيل المصحة فقط". وفي هذا السياق واجه رئيس هيئة الحكم زوجة التازي بأقوال المتهمة الأولى "سعيدة" التي قدمت نفسها سابقا بأنها المكلفة بقسم الحسابات بمصحة الشفاء، حيث قالت "سعيدة" إن "مونية كانت على علم بنسب استفادة المساعدة الاجتماعية الملقبة في الملف ب"فاعلة خير" "زينب.ب"، من عمولة مصاريف علاج المرضى المتكفل بها من طرف متبرعين"،لتجيب زوجة التازي بأن ما ورد من أقوال "سعيدة" في تلك المحاضر هي "أقوالها وليست أقوالي وأنا لا أمارس أية مهنة داخل المصحة، كما نفت تصريحات "سعيدة" بخصوص زيارتها للمصحة بحكم تكلفها بالشؤون المالية خارج المصحة، وقالت "إنها لا تزور المصحة لأن لا وقت لها وتهتم بشؤونها وليس لديها وقت"،مضيفة ان منذ وفاة ابنها، وعند روايتها لتفاصيل معاناتها الصحية والنفسية وأنها تتعاطى علاجا وأدوية أثرت على ذاكرتها وتركيزها، مسترسلة ان وفاة ابنها يعتبر "مصيبة" منعتها بعد ذلك حتى من زيارة مركز التجميل الخاص بها والقيام بمهامها فيه ،بحيت قالت ان "سعيدة" هي المشرفة على الشؤون الإدارية وكل المراسلات التي تتوصل بها المصحة". وفي هذا الإطار انتقلت هيئة الحكمة الى مرحلة تانية حيت واجهت زوجتة التازي بقوال المتهمة الثانية "زينب" الملقبة ب"فاعلة خير" أو المساعدة الاجتماعية التي كانت تتوسط لدى محسنين لإحضار تبرعات بغية التكفل بعلاج المرضى المعوزين، لترد زوجة التازي انها التقت "زينب" مرة واحدة حينما استعطفتها بخصوص حالة زوجها"، الذي كان يعاني مرض السرطان ودخل المستشفى متأثرا بفيروس كوفيد19 والذي توفي فيما بعد، مضيفة انها التقت ب"سعيدة" وطلبت منها أن تخفض تكاليف علاج زوج "زينب" بعدما استعطفتها، وذلك قبل أن تبدأ "زينب" في العمل على ربط علاقة بمصحة الشفاء "كمساعدة اجتماعية" تتوسط لدى المحسنين للتكفل بمصاريف علاج مرضى معوزين. وواجه المحكمة "زينب" مع "مونية" وجها لوجه، وقالت "زينب" إنها لم تتلق يوما أي مبالغ أو عمولة من طرف مونية، لتقول هذه الأخيرة أن أقوال "سعيدة" "كلها خاطئة وليس لدي معها عداوة ولا أعرف لماذا صرحت بأقوال ضدها لدى محاضر البوليس وقاضي التحقيق،لواجه القاضي زوجة التازي بفواتير تطبيب مرضى تدخلت "زينب" في تحصيل مبالغ لفائدتهم من طرف متبرعين محسنين، فردت مونية "لا علم لي وإذا كانت قد أخذت تلك المبالغ من المحسنين فيجب أن يوجه لها هي السؤال" في إشارة "لزينب". وواجهت المحكمة "سعيدة" بفواتير 5000 درهم و20 ألف درهم، ردت الأخيرة بأن تلقيها كل المبالغ يتم بأمر من مونية، وأن عمولة 20 في المائة من مصاريف المحسنين لفائدة المرضى بمصحة الشفاء التي تستفيد منها "زينب"، بأن مونية وشقيق التازي عبد الرزاق هما من أمراها بذلك ، لتنفي زوجة وانها لا علم باستغلال صور مرضى معوزين مسجلين في الضمان الاجتماعي للتسول بهم لدى المحسنين،