قررت غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف قبل قليل تاجيل ملف الدكتور التازي ومن معه الى غاية يوم 27 من الشهر الجاري ،وذلك لمواصلة الاستماع الى المتهمين الحسين التازي وزجته وشقيقه . وعرفت جلسة اليوم الاستماع الى المتهمة الرئيسية فالملف لي تتوسط لدى المحسنين باش تجمع التبرعات من عندهم لفائدة مرضى مصحة الشفاء لي فالملك ديال المتهم الرئيسي،بحيت قالت للمحكمة انها كانت تتعامل مع المحاسبة لي مشدود فالسجن على خلفية هذا القضية ،نافيا علاقتها بالمتهم الرئيسي التازي وزوجته ،بحيت واجهة المحكمة المتهمة الرئيسة التانية بمحاضر التقاط المكالمات بينها وبين المتهمة الرئيسية الأولى المسماة "س.ا"، والتي يتمحور مضمونها حول كيفية التواصل مع محسنين متبرعين عبر عرض حالات مرضى جلهم أطفال . وواجهة المحكمة المتهم بحسابات بنكية الخاصة بالمحاسبة وكذا كشوفات بنكية يظهر فيها مبالغ مالية عبارة عن هيبات من المحسنين لفائدة المعوزين بمصحة الشفاء، فأجابت المتهمة أنها كلما كانت تتلقى مبالغ مالية وتبرعات من المحسنين عبر حسابها الخاص فتحولها للمصحة نقذا، مؤكدة "على أنها مسألة ثقة بينها وبين المتبرعين وأنه لم تكن في نيتها بالمرة الاحتفاظ بتلك المبالغ على حسابها البنكي الخاص للتصرف فيه". وكشفت محاضر مضمون المكالمات الهاتفية التي تم التقاطها التي تخص المتهم الرئيسية التانية ،بحيت انها كانت تتواصل مع محسنين ميسورين وشخصيات سياسية كبيرة من اجل الحصول على مبالغ مالية لعلاج مرضى أطفال ،والتي كانت تستعمل تقنية فالهاتف للحصول على ارقام عائلات كبيرة من اجل الحصول على المال ، لتجيب المتهمة على سؤال المحكمة ،انها كانت اسمع سمعتهم الطيبة وتبحث عنهم ،و تقدم له نفسها أنها مساعدة اجتماعية بمصحة التازي، وترسل لجلهم صورا تتعلق بأطفال في وضعيات صحية حرجة قصد مساعدتها في مصاريف العلاج نافية أنا ابنتها لا علاقة بالموضوع رغم وجود تحويلات في حسابها البنكي ،مضيفة انها كان عندها مشكل فالخساب وسوته من بعد وأن ابنتها لا علاقة لها بأي تبرعات أو محسنين أو مجال اشتغالها كمساعدة اجتماعية .