قررت غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف ديال كومناف قبل قليل تاجيل ملف الدكتور التازي ومن معه الى غاية يوم 19 من الشهر الجاري ،وذلك لمواصلة الاستماع الى المتهمين مواجهة بمضمون المكالمات الهاتفية وكذا محاضر استنطاق قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها . وعرفت جلسة اليوم مواجهة محاسبة مصحة التازي من طرف بتصريحات شهود لدى محاضر قاضي التحقيق وكذا مضمون المكالمات الهاتفية، والتي تتعلق "باستغلال مرضى وتصويرهم ومطالبتهم بمبالغ مالية أو المطالبة بصورهم مبالغ من محسنين". بحيت نفت المحاسبة ،ان تكون قد أرسلت صورا لمرضى من مصحة التازي، الى احدى المحسنين من اجل ان تعينها وترسل المال اليها من اجل مصاريف العلاج مضيفة انها كانت تنفذ تعليمات مدير مصحة الشفاء شقيق الدكتور التازي. وعرضت المحكمة على المتهمين محضر اسقراء رسائل صوتية، مرسل من زوجة التازي الى احدى المحسنات تخبرها ان تكاليف علاج احد المرضى زادت ،وذلك من اجل مد احد النساء التي تجلب المرضى بنسبة مؤية ،بحيت ناقشة المحكمة حالة طفل مريض عرضت صوره على محسنة والتي تكلفت بتقديم نصف مصاريف علاج الطفل . ومن خلال مواجهة المحاسبة بمحاضر استقراء الرسائل الصوتية والمكالمات الهاتفية أكدت انها كانت تتلقى التعليمات من شقيق التازي وزوجته موني وتنفذها حرفيا ،بحيت انها نفت ان الحسين التازي كان يتعامل معها بطريقة مباشرة ، مؤكدتا ان ملاحضات تقرير الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لتعرفة المرجعية صحيحة وتقوم مصحة الشفاء بتجاوز تعريفة العلاج والعمليات الجراحية والخضوع لتعريفات شركات التأمين وانجاز فواتير بناء على ذلك ، مضيفة انها تتوفر على 3 حسابات بنكية .