[email protected] من المنتظر أن يحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بمدينة العيون، يوم الإثنين القادم، في سياق زيارة روتينية عادية الغرض منها إستكشاف المنطقة وإستقصاء وجهات نظر الفاعلين السياسيين والإقتصاديين والحقوقيين والقبليين وغيرهم. ومن المرتقب أن يقود المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا سلسلة من الزيارات الميدانية لعدة مشاريع سوسيو إقتصادية فالعيون، ولي غادي تكون مراية لكل ما حققته الدولة فهاد الربوع ومراية لعمل شاق قادو الملك محمد السادس فالصحرا. زيارة ستافان دي ميستورا فرصة كبيرة ممكن نستاغلوها مزيان ونتقدمو بيها خطوات كبيرة فهاد النزاع الإقليمي المفتعل ونتفوقو بأميال على الأطروحة المعادية ونواجهو خطابات الكراهية والعنف ديال البوليساريو بخطاب التنمية والبناء والإستثمار فالبشر، بإمكاننا اليوم نوقفو ونهزو راسنا لفوق وحنا كنقولو بأن المغرب بنى الصحرا وطورها وأعمرها. هادشي كان بفضل رئيس الدولة الملك محمد السادس لي حط نموذج تنموي كبير يشمل الأقاليم الجنوبية ومختلف المجالات ومناحي الحياة وبأثر مباشر على المنطقة وساكنتها، وخلانا اليوم نكونو مستاعدين لبحال هاد الزيارات خاصة زيارات المبعوثين الشخصيين والوفود الدولية لي كتجي توقف بعينها على التطور لي فالصحرا وكتعطي رأي إيجابي على عمل دؤوب كاين على أرض الميدان. المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا غادي يوقف خلال الزيارة للعيون على نموذج ديال الإعمار والأوراش الإقتصادية لي قادتها الدولة فهاد الربوع، وغادي يشوف بعينيه كيف شافو الوفود كيفاش المملكة المغربية تُنمي الصحرا وتعزز بنيتها التحتية حتى أصبحت هاد المدينة نموذج على المستوى الوطني وأصبح عندنا فالعيون والداخلة وغيرها مناخ أعمال ملائم يقدر يستقطب الإتحاد الاوروبي وشركات كبيرة باش تجي وتستثمر وتنخارط مع المغرب في مسار البناء. بفضل الدولة لي وفرات كلشي باش تولي الصحرا قطب سوسيو إقتصادي يمكن لينا أننا نكونو واثقين فريوسنا وحنا كنوريو للعالم وللأمم المتحدة وللإتحاد الأوروبي والأفريقي مساعينا والخدمة لي كنديرو فأقاليمنا الجنوبية. بهاد التنمية وبهاد الأوراش السوسيو إقتصادية وبهاد المشاريع فمجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والبنية التحتية وغيرها كنعطيو فكرة للعالم أيضا على مبادرة الحكم الذاتي كأساس لنزاع الصحرا، كنعطيو نموذج على هاد المقترح لي كيصون كرامة ناس الصحرا ويحفظ حقوقها على مرأى ومسمع العالم. شاپو للدولة لي خدمات ودارت جهود كبيرة لي استثمرات 77 مليار فالإنسان وفالمنطقة وعطات نموذج تنموي شمل كلشي، شمل الراجل والمرأة والطفل وكل فئات المجتمع، شاپو للدولة لي اسثمرات ثروات المنطقة وعوائدها باش تخلي مدن الصحرا اليوم تتقدم بأميال عن الواقع لي كاين فمخيمات تندوف.