[email protected] من المنتظر ان يحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، بالعيون يوم الإثنين المقبل فإطارة زيارة عادية روتينية بحال ما مشا لمخيمات تندوف والجزائر وموريتانيا. هاد الزيارة ديال المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا بزاف ديال الناس كتحاول تعطيها كثر من حجمها وتحاول تهويلها وتربطها بحل كاين في الأفق وحل جاي فالطريق وتخريحة ممكن تسالي النزاع وغيرو من هاديك الهدرة لي ما عندها معنى. زيارة ستافان دي ميستورا لمدينة العيون تكتسي فعليا طابع الروتينية، إذ تعد زيارة عادية يقودها المبعوث الشخصي لأول مرة للمنطقة وهادشي واجب وإلزامي يديرو، إذن باش يكونوا لمغاربة عارفين راه غير زيارة باش يوقف على المنطقة ويستكشفها ويتصنت للناس لي معنية بالنزاع بحرية شنو كتقول وشنو هو موقفها من الملف وسنو هو تصورها لحل هاد النزاع الإقليمي المفتعل لي مسؤول عليه نظام العسكر فالجزائر. كيف قلنا هاد الزيارة عادية وروتينية وما غاديش يكون عندها علاقة بحيثيات الملف أو دواخلو، بمعنى أنها ما فيهاش "مفاوضات" ما فيهاش "مشاورات" سواء رسمية أو غير رسمية، ما فيهاش مناقشة على حل أو تسوية بحكم أنها أول زيارة او بمعنى آخر هي زيارة استطلاعية، واخا البوليساريو باغية تعطيها طابع آخر ديال البحث عن حل وأنها فإطار التسوية وغيرو من البروباغندا. زيارة دي ميستورا عادية روتينية غادي يتلاقى فيها الناس لي عايشة الوضع، عايشة التنمية السوسيو إقتصادية وموفر ليها العيش الكريم بلا قرطاس يلا حباسات بلا تقييد لحرية التنقل بحال لي كاين فمخيمات تندوف، وغادي يسولهم على موقفهم من النزاع باش ياخد فكرة ممكن يبني عليها تصور لحل يسالي هاد النزاع المفتعل ويطفيه، ولي مبادرة الحكم الذاتي غادي تكون أحسن تخريجة ليه.