بعد أسابيع من الخلافات مع مدير نشر الأيام الصحافي المعروف نور الدين مفتاح تم فصل مرية مريم رئيسة تحرير أسبوعية الأيام من العمل يوم أمس الأربعاء ودون تعويض، وذلك بعد عشر سنوات من العمل. قرار الفصل جاء بعد تدخل مكتب الفرع للنقابة الوطنية للصحافة لدى مدير "الأيام" بناء على شكاية مرية مكريم. وعلمت "كود" أن مدير "الأيام" نور الدين مفتاح، أبدى مدير استعداده لإيجاد صيغة حل تصرف بمقتضاه تعويضات عن 10سنوات من خدمة الصحافية مريم مكريم بجريدة "الأيام" ، والذي حصرها العرض الذي تقدم به في سقف 15 مليون سنتيم، وكان العرض مشروطا بالجواب عليه في أجل أقصاه 24 ساعة، الأمر الذي لم يكن ممكنا، حسب مصادر ل"كود" لاعتبارات تتعلق بالحقوق والمكتسبات الموجبة بمقتضى لقوانين المنظمة لمهنة الصحافة وعلاقات الشغل
وعلمنا أن فعاليا مدنية وحقوقية ونسائية تستعد لتنظيم وقفات تضامنية واحتجاجية أمام مقر أسبوعية الأيام الكائن مقرها بفضاء باكي شارع محمد الخامس بالدار البيضاء، وكذا وقفة ثانية أمام مقر يومية أوجوردوي لوماروك التي يرأسها خليل الهاشمي رئيس فدرالية الناشرين.
وسيتم كذلك تشكيل لجنة للتضامن مع الصحافية مرية مكريم وتنظيم ندوة صحافية بمقر المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف للكشف عن ظروف وملابسات ملف طرد الصحافية مرية مكريم وكذا خباياه للرأي العام.
ويأتي هدا الحراك في الحقل الصحافي في ظل تشردم الجسم الصحافي وتناسل عدد من الجمعيات والنقابات الممثلة للمهنيين، كما أن النقابة الوطنية للصحافية المغربية لا تأبه بمشاكل المهنيين وتعطي الأولوية لشراكتها مع فدرالية الناشرين على حساب قضايا ومصالح الصحافيين المهنيين.