لم يتأخر الرد الدبلوماسي المغرب الاسرائيلي المشترك على تصريحات أمين سر حركة فتح للي أيد فيه جبهة البوليساريو ضد وحدة المغرب، بحيث اليوم تعلن بشكل رسمي اعتراف دولة اسرائيل بمغربية الصحراء. رمزية الرد بانت فطريقة باش خرج الخبر، طبعا مخرجش لا فصحافة اسرائيلية ولا بيان من تل ابيب، الخبر خرجو القصر الملكي وفيه بلي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال فرسالة رسمية موجهة للملك محمد السادس بلي اتخدو قرار الاعتراف بمغربية الصحراء وغادي يفتحو قنصلية فالداخلة. هاد الرد الدبلوماسي لي لعب فيه الملك دور كبير، جا فالوقت الحاسم، خصوصا وأن قيادات فلسطينية بدات كادير الخشونة مؤخرا وتحالفت مع فلوس البترول الجزائر ضد مصالج المملكة وضد وحدتها الترابية. هاد الاعتراف جاء مباشرة بعد صريحات جبريل الرجوب وزير الشباب والرياضة فالحكومة الفلسطينية وامين سر اللجنة المركزية لحركة فتح. اي واحد من القياديين لكبار فالحركة واحد الرجالات المقربة جدا من محمود عباس باطرون "فتح" ورئيس السلطة الفلسطينية. التصريح الخطير ديال القيادي منفاتوش حركة فتح ولا عبرات على موقف ضدو، ولا خرجات السلطة الفلسطينية بقرار كيدينو، باسثتناء خرجة اعلامية عجبة فيها تبريرات غبية لهاد الموقف الخطير لي علن فيه هاد القيادي الفلسطيني عن دعمه للاستفتاء، اللي الاممالمتحدة مبقاتش كتهضر عليه، باش قال "الموقف الجزائري بالاحتكام إلى الاستفتاء والحوار مع الأشقاء وإقصاء وإبعاد أعداء الجزائر والمغرب هو الخيار أو النهج الصحيح". ف20 غشت من العام اللي فات كان رئيس الدولة حدد الاطار العام للسياسة الخارجية للبلاد. قال باللي ملف الصحرا هو النضاضر اللي يشوف بها المغرب العالم. اكد محمد السادس باللي هو "المعيار الواضح والبسيط" اللي كيقيس بيه "صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات". فهاد الخطاب بمناسبة ثورة الملك والشعب فذكراه 69 كان واضح وبزاف "كنوجه رسالة واضحة للحميع". الرسالة هي ان الموقف من الصحرا كتحدد علاقات المغرب الخارجية.