محمود الركيبي وعلي الصافي – گود مكتب العيون // معطيات حصرية حصلت عليها “گود”، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة العيون، والتي اعتبرت الأعنف بعد أحداث أكديم ايزيك. وحسب المعطيات المتوفرة ل”كود”، فالمظاهرات العنيفة التي عرفتها بعد أحياء المدينة، تعتبر معاقل رئيسية لداخليين (الساكنة المنحدرة من الشمال اللي وصلات للعيون بعد استرجاع المغرب للصحراء)، فقد شهدت أحياء مثل الشاوية، النادي الأحمر، حي الفتح، الباطمات، أعنف المواجهات ضد عناصر الأمن، والسلطات المحلية. هذا وحصلت گود على معطيات أكثر خطورة، بكون شباب من “الداخيل” كيف كيسميوه فالصحرا٬ كانوا يرددون شعارات مؤيدة للبوليساريو، وللإنفصال كتعبير عن السخط والغضب الذي أصبح ينتابهم من قلة فرص الشغل وكذلك من صعوبة الإندماج في الحياة اليومية بالصحرا. “كود” دارت استقصاء لمجموعة من الشباب الداخليين، وأكدو بلي خرجوا يحتافلوا بانتصار الجزائر فالأول ولكن فالوقت لي طورت فيه الأوضاع، للإحتجاج صرحوا بلي كاين فالعيون القهر والحياة اصعيبة ومن حقنا نطالبو بالخدمة والعيش الكريم، ونوصلوها فين مابغات. هاد السكان ديما كانت الدولة لاعبة بيهم. عانوا لمدة طويلة. صبرو بزاف. الاولوية فالخدمة غالبا كتكون لاولاد التراب اي اللي كانو فالصحرا ايام الاستعمار الاسباني. حتى فالحياة اليومية نهار توقع مشكلة بينهم وبين سكان هاد ولاد التراب وكانو فيها مظلومين كان التدخل باش يسامحو. طور هاد الاحساس بالتهميش. كيخدموهم غير فايلى كانت شي مسيرة فيها الراية المغربية. خدموهم بزاف بزاف بعد احداث اكديم ازيك. ممكن هنا كان رغبة جهات فالدولة باش توسع الهوة بين “الداخليين” و”صحاب التراب”. نحجات فيها حقاش خلقات عداوات كثيرة. مع الوقت كبرو. هاداك اللي كان عندو عشر سنين او 14 عام ايام اكديم ازيك دابا عندو 19 او 24 عام. محتاج للخدمة. هاد الشي كيفسر علاش ولاو داخليين ماشي كلهم ولكن بعضهم كيشاركو فهاد المسيرات. صحاب البوليساريو مازال كيرفضوهم. هادي قنبلة مدمرة للمغرب، حلها بين يديه.