أش واقع فالحكومة؟ داز شهر ومكاينش تواصل مع الصحافة الوطنية والدولية. مبقاتش الندوة الأسبوعية ديال مجلس الحكومة كدار، والسبب هو أن ناطقها الرسمي مصطفى بايتاس مشا للحج. فهاد الفترة ديال الفراغ فالتواصل، واللي فشلات وكالات وشركات التواصل تعمرو ولا المكلفين بالتواصل فدواوين الوزراء، كاين حنين كبير لوزراء سابقين نجحو فالتواصل بحال الراحل خالد الناصري لي دازو فيديوهات على مرحلتو خلال أمسية الأربعينية على رحيلو، هاد الفيديوهات بينات قوة التواصل عند الناصر. بطبيعة الحال بايتاس إنسان من حقو يمشي للحج ويتغيب عن الندوة لأسباب طارئة لكن ماشي من حق الحكومة تلغي الندوة الصحفية الأسبوعية بسبب سفر بايتاس! خاص إكون نائب أو عضو حكومي آخر يتواصل في الندوة الصحفية بحال كاع الدول لي كاتحتارم الصحافة ولي فيها نواب ديال الناطق الرسمي. هادشي ديال مكاينش لي كيعوض بايتاس، وينوب عليه فهاد الحكومة مكاينش فشي دولة أخرى فالعالم. هادي فضيحة كبيرة لحكومة كتقول بلي جات بصناديق الاقتراع، لكن على ما يبدوا أنها قلبت على هاد الصناديق ب"اللاتواصل المستمر". هاد ضعف تواصل الحكومة خلا فراغ كبير عمروه طبعا صحاب "تكتوك" للي ولاو هوما المؤثرين عند الفاعل الحكومي واللي طبعا كيجيبوهم يديرو بهم الدعاية ويخدمو بهم بالمال العام. هادشي كايزيد يبين أن الحكومة ما كتحترمش الصحافة! وزراء ماعمرهوم دارو ندوة صحفية للتواصل مع الرأي للعام الوطني من بينهم وزير الخارجية والداخلية والمالية والطاقة والفلاحة وغيرهم. نتسائل كذلك، عن دور مسؤولي التواصل لي كايقلبو على الصحافة دير ليهم الدعاية! واش الديفو فالصحافة لي قابلا بهاد الوضع الغريب أو في الحكومة لي سادا بيبان التواصل؟