تزامنا مع اللقاء اللي دارت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية هاد الصباح، نشر هاد الحزب افتتاحية بموقعه الرسمي، بعنوان :"المكسي بديال الناس عريان.. مكاينش مع من"، وجه فيه انتقادات لاذعة لخصمه السياسي التجمع الوطني للأحرار. البي جي دي بلغة غاضبة، انتقد الاستقطابات القوية للي دار الأحرار بمختلف المدن، من ضمنهم طبعا منتخبين ديالهم. هادشي خلاهم يكعاو ويهضرو على ان الاحرار باغي يشد المرتبة الأولى بأي طريقة. مصادر داخل البي جي دي قالت ل"كود" :"هادشي اللي كادير هاد القيادة الحالية، رقصة للديك المذبوح، الديك اللي تذبح من نهار تم الانقلاب على بنكيران ومكانش اعتراف من القيادة بالخطأ في التدبير". وأضافت ذات المصادر "حزبنا عارف بلي عدد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين وحتى فالدولة مبغايناش نعاودو الولاية الثالثة، هذا طبيعي، وعلاش لا مانديروش تناوب جديد وخصوصا ان قادة البي جي دي الحاليين قابليين بدخول الحكومة المقبلة وبأي شروط ممكنة ومستعدين للتنازل". علاش البي جي دي مستعد للتنازل، تقول نفس المصادر :"تجربة تونس حدانا، واخا حركة النهضة تعتبر من الحركات الاسلامية اللي انفتحت على التجارب الديمقراطية وقيم الحداثة، طاحت فالفخ، لذلك خصنا نتعلمو من الجيران، فالجزائر واخا جابو الاسلاميين الاصوات مدخلوهمش للحكومة، فتونس تم عزلهم، فالمغرب باقين فالمشاركة، غير الحفاظ على هاد المكتسب مهم". وأضافت ذات المصادر :"فالمغرب مختلف تماما، مكاينش صراع بين المؤسسات ومكاينش صراع على الحكم، بل كاين تنافس لتدبير جزء من القطاعات الحكومية (باستثناء وزارات السيادة)". وبالتالي فإن "عدم فوز البي جي دي بالمرتبة الأولى لن يغير الكثير من الاشياء، بل قد يقوي الحزب للعودة في الاستحقاقات المقبلة لسنة 2026". وفي سياق متصل استغربت نفس المصادر هجوم البي جي دي على حزب الأحرار فقط دون باقي الأحزاب، خصوصا الاستقلال والبام، فهاد الاحزاب كاملين كتعول على الأعيان وعلى المحترفين ديال الانتخابات وطبعا وشي تصرفات خشنة كتكون موثقة فكل انتخابات، باش يطلعو مقاعد برلمانية ويديو رئاسة الجماعات.