قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "البلاد لديها وفرة من حيث المواد الأساسية، بفضل المنتوج الفلاحي والتدخل ديال عدد من القطاعات الوزارية". وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء المجلس الحكومي المنعقد صباح اليوم الخميس 4 نونبر الجار :"أغلب المواد الغذائية متزادش الثمن ديالها، باستثناء بعض المواد كتبقا محدودة مصدرها الخارج لي عرفت تغير، ومرتبط بالشحن البحري وغير ذلك.". من جهته كشف محمد الصديقي، وزير الفلاحة، أن المغرب عندو قدرات ديال الزرع لي كتوصل مليون هكتار ف الأسبوع. وتابع وزير الفلاحة :"وصل الإنتاج هاد العام 103 مليون قنطار ديال الحبوب والنمو فالناتج الخام الفلاحي لي كيفوق 17 في المائة، واللي متوقع يكون 118 مليار دهم هاد السنة التوقعات. وأكد وزير الفلاحة أن المنتوجات المحلية لي فيها الخضر والفواكه فيها استقرار وانخفاض في الأثمنة، مضيفا :"زيت المائدة طلع فيها الثمن قبل سنة، لأنها مادة مستوردة وطلع الثمن هادي عام وقف فداك الارتفاع، ومكاينش ارتفاع فالشهر لي فات". وشدد الوزير نفسه بأن المغرب عندو اكتفاء ذاتي في البذور، وكذا الأسمدة ديال الفوسفاط كتعرف استقرار ومتوفرة محليا. في حين أن الأسمدة الأزوتية تزادت لأنه كتنتج من غاز الميتان لي ترتفع.