[email protected] تعهد مرشح حزب الشعب لرئاسة حكومة إسبانيا، ألبرتو نونيز فييخو، اليوم الثلاثاء، خلال كشف البرنامج الانتخابي لحزبه، ب"الكشف عن الأسباب غير المبررة للتحول في قضية الصحراء" التي قام بها رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز، إذا وصل إلى قصر المونكلوا بعد انتخابات 23 يوليو". وتوعد البرتو نونيز فييخو، خلال تقديمه لبرنامجه لإنتخابات 23 يوليوز المقبل بالموازنة في العلاقات مع القطبين في شمال أفريقيا ويتعلق الأمر بالمملكة المغربية والجزائر، دون نسيان "مسؤولياتنا تجاه الشعب الصحراوي"، على حد زعمه. وتعهد فييخو بالتأسيس ل"علاقة متوازنة مع البلدان المغاربية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والطاقة والهجرة والأمن"، مشددا أن "العلاقة ستستند على الاحترام المتبادل والقانون الدولي"، متوعدا بدعم إسبانيا لجهود الأممالمتحدة في الصحراء الغربية للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للأطراف، على حد تعبيره. ويأتي تقديم ألبرتو نونيز فييخو لبرنامجه الانتخابي مباشرة بعد تصريحات رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيث، والتي أكد فيها أن موقف حكومته من نزاع الصحراء هو ذات موقف الحكومات الإسبانية السابقة ونفس موقف شركاء إسبانيا كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا ومتوافق تماما مع الأممالمتحدة.