البارح كانت مسيرة الفخر فباريس وهاد العام داروها بلا دوك الكاميونات لي موالفين كايديرو فيهم الاستعراضات باش تكون مسيرة كاتحتارم البيئة! المسيرة بدات من ساحة ناصيون ومشات حتى لريبيبليك ودازت على ساحة لاباستي! الساحات المعروفة فباريس وعندهم تاريخ عريق ولي تقريبا گاع المسيرات الاحتجاجية كاتكون فيهم! هنا فين كاتبان بلاد الحرية وحقوق الإنسان، لي بغا يناضل على التقاعد يناضل ولي بغا يخرج يغوت على الغلاء يخرج وحتى لي بغا يناضل على الحرية الجنسية ديالو كايناضل، وكلشي كايتم تحت حماية الأجهزة الأمنية حيت الدولة هنا ماسوقهاش فيك شنو كادير بالأعضاء التناسلية ديالك، كون غا مواطن صالح وخلص الضريبة ديالك وماتتعدى على حد ومايزيدوك غا الخير! بالعكس الدولة تحميك وتوفر ليك لي يحميك! طبعا فحال هاد المسيرات راه من الخيال العلمي فالمغرب، حنا مازال مقاتلين غا مع المرا، فوقما يجي شي واحد يبغي يعطيها شوية د الحقوق فحال الوزير وهبي ينوضو ليه صحاب الصنادل د الجلد العشّابة لي نابتة ليهم اللحية بزغب العانة وااااك واااك باغي يعطي الحقوق للمرأة واك واااك باغينا نقسمو الورث مع المرأة وااااك وااااك! بلا مانهضرو على الحريات الفردية والعلاقات الرضائية وداكشي لاخور لي غي كاتجبدو ليهم عينيهم كايحمارو وكونما كاين المخزن لي كايخزن العفارت (خلاها الهناوات) كون المناضلين والكتاب والصحافيين د"گود" لي كايغردو خارج السرب كايطرا ليهم ماطرا لفرج فودة والشاب حسني ومعتوب لوناس... المقارنة هنا لا تجوز مع وجود الفارق ولكن الواقع اليوم كايقول بلي العالم كامل غادي نحو حرية اكثر للفرد! حرية جنسية وعقائدية و و و! العالم غادي نحو هادشي! الأجيال لي جاية ماغاتكونش عندها نفس النظرة لي كانت عند جدودنا للمثلية والتغيير جاي جاي لا محالة! يقدر ياخد ثلاثين عام، ستين، ميا گاع.... ولكن غايجي وقتو واحد النهار.