كشف مصدر مطلع، ل "كود"، أن المنافسة على شغل منصب الكاتب العام لوزارة التجارة الخارجية انحصرت بين اثنين فقط. ويتعلق الأمر، حسب المصدر نفسه، بمحمد بلعياد، الكاتب العام للمجلس الوطني للتجارة الخارجية، الذي كان يشغل منصب رئيس قسم بوزارة التجارة الخارجية، والخلفي، التي تشغل منصب مديرة في الوزارة المذكورة. وأوضح المصدر أن الكفة تميل شيئا ما إلى بلعياد، الذي راكم خبرة كبيرة ولديه دراية بملفات التجارة الخارجية، كما أنه يربط علاقات جيدة مع "الباطرونا". وذكر المصدر أنه من المتوقع أن يجري الكشف عن اسم الكاتب العام الجديد، بعد حوالي أسبوعين، عقب إجراء المعنيين بالأمر المقابلة الشخصية المتعلقة بالوظيفة. وكان وزير التجارة الخارجية السابق عبد القادر اعمارة "ورط" مولاي حفيظ العلوي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ومحمد عبو، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية، بعد أن قدم إلى رئاسة الحكومة مقترحات حول المرشحين لشغل منصب كاتب عام بوزارة التجارة الخارجية، خلفا ل "العيد المحسوسي"، بعد اجتيازهم المباراة. وكان اعمارة فتح باب التشريح في الوقت الذي كانت الحكومة تعيش أزمة وينكب رئيسها عبد الإله بنكيران على تدبير المشاورات مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، للخروج بصيغة توافقية تمكنهم من الالتحاق بالأغلبية، مكان حزب الاستقلال الذي قرر مجلسه الوطني الانسحاب.