علمت "كود" أن أول ملف مستعجل وجده مولاي حفيظ العلوي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ومحمد عبو، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالتجارة الخارجية، هو توفير مقر لموظفي وزارة التجارة الخارجية بالرباط. وأوضح مصدر مطلع أن حوالي 30 موظفا في وزارة التجارة الخارجية لا يتوفرون على مكاتب أو كراسي للجلوس عليها، إلى جانب غياب الحواسيب، والمعاناة من الاكتظاظ الشديد، علما أن مقر الوزارة المذكورة يوجد في عمارة سكنية في العاصمة الإدارية. وأبرز المصدر، ل "كود"، أن أي وزير سابق لم يتمكن من حل هذا المشكل، مشيرا إلى أنه دائما يصدم ب "التجميد" في وزارة المالية. كما ينتظر مولاي حفيظ العلمي وعبو الخروج من "ورطة" وضعهم فيها الوزير السابق عبد القادر اعمارة، الذي قدم إلى رئاسة الحكومة مقترحات حول المرشحين لشغل منصب كاتب عام بوزارة التجارة الخارجية، خلفا ل "العيد المحسوسي"، بعد اجتيازهم المباراة. وكان اعمارة فتح باب التشريح في الوقت الذي كانت الحكومة تعيش أزمة وينكب رئيسها عبد الإله بنكيران على تدبير المشاورات مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، للخروج بصيغة توافقية تمكنهم من الالتحاق بالأغلبية، مكان حزب الاستقلال الذي قرر مجلسه الوطني الانسحاب. ولا يعرف ما إذا كان سيجري الاحتفاظ بالكاتب العام الجديد المقترح من طرف اعمارة أم سيجري فتح باب التشريح مجددا.