فتحت وزارة التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة باب التشريح لشغل منصب الكاتب العام للقطاع، خلفا ل "العيد المحسوسي". ويبدو أن القيادي في العدالة والتنمية عبد القادر اعمارة لا يهتم كثيرا بنتائج المشاورات الدائرة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ورئيس التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار. فرغم تناسل الإشاعات حول إمكانية إسناد حقيبة وزارة التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة لقيادي تجمعي، إلا أن اعمارة أصر عن مواصلة عملية البحث عن كاتب عام جديد، إذ أجريت، يوم الخميس الماضي، مقابلة مع المرشحين الذين جرى اختيارهم مبدئيا للتنافس على شغل المنصب. ويبقى التساؤل هل ستبقى حقيبة وزارة التجارة الخارجية والصناعة في يد اعمارة، وإذا أسندت لقيادي تجمعي ما مصير عملية اختيار كاتب عام جديد للوزارة؟