يقوم رئيس حزب الجمهوريين، إريك سيوتي، بزيارة تستغرق يومين إلى المغرب، ابتداء من اليوم الخميس، في أول رحلة خارجية له منذ انتخابه تأتي في سياق التوترات بين فرنسا والمملكة. وتدهورت العلاقات بين الرباط وباريس تدريجيا في الأشهر الأخيرة، لدرجة أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة، التي أعلن عنها منذ عدة أشهر تكافح من أجل الصمود، حسب (RFI). والظاهر، وفق تقارير إعلامية فرنسية، أن رسائل هذه الزيارة التي يقوم بها إريك سيوتي هي على الأقل بمثابة هجوم دبلوماسي مضاد. وفي هذا الصدد، قال أحد أعضاء الوفد الحزبي "إننا نلقى ترحيبا حارا جدا. وستكون هذه الرحلة فرصة لإعادة التأكيد على ارتباط أسرتنا السياسية بعلاقات الصداقة التي توحد بلدينا". وبعبارة أخرى، وفق فهم مقرب من سيوتي، فإن هذه الزيارة وكأن الهدف منها "القيام بالعمل الذي لا يقوم به إيمانويل ماكرون". وسترافق إيرك في هذه الرحلة المغربية رشيدة داتي، الحارس السابق لأختام نيكولا ساركوزي، والعمدة الحالي للدائرة السابعة بباريس. ومن المنتظر أن تسهل المناقشات مع السلطات المغربية خلال هذين اليومين.