برلماني من المعارضة مخلي نائبة رئيس حكومة اسبانيا لي وصفات المغرب بلد ديكتاتوري ومكتبش عليها سؤال للخارجية ومشات تلاح على السودان وكيطالب بوريطة يجيب المواطنين لي فيها

برلماني من البي جي دي، زعما بان قافز وراسل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المحترم، حول : إجلاء المواطنين المغاربة العالقين بالسودان ، هذا مقدرش يحل فمو فقضية كتهم سمعة البلاد ملي كتمسها تصريحات عدائية من مسؤولة فحكومة بيدرو سانشيت واللي وصفات المغرب بالبلد الدكتاتوري.
طبعا اللي صوت على محمد مبدع يكون رئيس لجنة العدل والتشريع متسناش منو يدير موقف، واللي كيتزايد فقضية الحريات الفردية ويربطها بإمارة المؤمنين، متسناش يكون واضح ونيشان. هادي هي العدالة والتنمية لي سرطات لسانها واخا راه فالمعارضة وبامكانها تعطي موقف من تصريحات نائبة رئيسة حكومة اسبانيا واللي هي وزيرة الشغل والاقتصاد الاجتماعي.
نفس الوزيرة هددات بالرجوع عن قرار الحكومة الحالية بخصوص الصحرا ايلى وصلات للحكم. اييه حزبها صغير من اليسار الراديكالي المشارك فالحكومة ولكن راها عضوة فهاد الحكومة.
النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين كانت عندو شجاعة فاش نفى ل"گود" بلي قال بأنه خاص نسترجعو سبتة ومليلية، ومكاينش تسجيل صوتي او فيديو كيوثق لشي تصريح بحال هكا، ورغم ذلك الساسة والاحزاب الاسبان دارو فيها حبة قبة، يعني كيتسناونا فالدورة وصافي.
امام هاد الهجوم الغريب من ساسة وزعماء اسبان ضد المملكة المغربية واللي كيعطيو عليها صورة خايبا كأنها عايشا فالقرون الوسطى ومكاين لا حريات ولا ديمقراطية وانما الحكم الديكتاتوري.. هادشي كامل طرا، لا اغلبية ولا معارضة ردات. شنو دوركم يلا ما دريتوش بالندية؟.واش المغرب لي محتاج اسبانيا ولا العكس؟..واش ضروري تسرطو لسانكم حيث الخارجية مجال محفوظ للملك، او غير اجتهاد غبي من هاد البرلمانيين لي يوم بعد يوم كيبانو على ضعفهم سواء فمراقبة العمل الحكومي او فالدفاع على قضايا البلاد.
هاد البرلماني مصطفى ابراهيمي قال :"تعرف الأوضاع الأمنية بدولة السودان تدهورا خطيرا منذ ما يزيد عن الأسبوع ، و لا يلوح في الأفق القريب أي تحسن بل هناك تصعيد بين الفرقاء المتقاتلين ، مما حذا بالعديد من الدول إلى العمل على أجلاء رعاياها من السودان . و كما هو معلوم يتواجد بهذه الدولة الشقيقة العديد من المواطنين المغاربة الذين يعانون في هذه الطروف الصعبة و معرضون لكل الأخطار بما فيها التي تهدد سلامتهم و حياتهم".
وطالب ابراهيمي من بوريطة بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي ستقوم بها وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين المغاربة من دولة السودان.