ماذا لو أنه مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان تفتقت قريحة كل من القناة «الأولى» و«الثانية» وأعلنتا عزمهما تقديم مشروع تلفزيوني ضحم في بث يومي يكون مصدر «عذاب» للملايين من المشاهدين المغاربة داخل وخارج المغرب.
ماذا لو تم الاتفاق على صياغة سيناريو محبوك (...)
«ماذا يشاهد المغاربة» على القناتين الأولى والثانية تحديدا؟ أية علاقة تربطهم بتلفزيونهم بشكل عام؟ وماذا يفضلون؟ وإلى أي حد يمكن للمعطيات والدراسات، التي تهم مقاييس المتابعة، أن تقدم صورة واضحة عن ميولات المشاهد المغربي نحو هذه القناة أو تلك؟..
إن (...)
بينت نتائج قياس نسب مشاهدة التلفزيون في المغرب، تكلفت بإنجازها «ماروك متري» حول القناتين «الأولى» و«الثانية» أساسا، أن المشاهد المغربي يتميز بارتباطه ببيئته وميوله إلى كل ماهو قريب منه ويعكس ذاته.
وقراءة لما جاءت بها النتائج، التي عممتها «ماروك (...)
من حسنات شهر رمضان هذه السنة أن المتتبع للشأن التلفزيوني على أعمدة الصحافة الوطنية، لم يلاحظ الحديث عن نسب المشاهدة مثل ما حدث رمضان المنصرم، حيث كانت هذه الأرقام جزءا من حرب إعلامية ضروس بين من هي في صالحهم ومن ضدهم.
الحقيقة أن الذي جنبنا، في هذا (...)
إن ماتقدمه كل من القناة الأولى والثانية خلال هذا الشهر الفضيل ضمن شبكة برامجهما الرمضانية من انتاجات فكاهية يجعل المتتبع للشأن التلفزيوني يتذكر بشكل مستمر مقولة عالم الاجتماع اوليفيي مونغان أن «أكثر ما يثير الضحك في التلفزة، هو التلفزة نفسها».
فهذه (...)
مضى أسبوع ونحن نتابع العديد من الانتاجات الفكاهية الرمضانية سواء على القناة الأولى أو الثانية.
ولعل من بين الخلاصات التي يمكن أن ينتهي إليها كل متتبع لهذه الانتاجات أن التلفزيون المغربي ما يزال لم يخرج من أزمته الابداعية بعد.
فعالم الفكاهة (...)
انطلقت شبكة برامج رمضان هذه السنة على القناتين الثانية دون أن تضم بين ثنايها رجل يفضل كل المغاربة بأن ينعتوه ب «المستر ميلود» عوض اسمه عبد الخالق فهيد.
فبالرغم من أن عبد الخالق فهيد قدم للقناة الثانية بمناسبة شهر رمضان، منتوجا «مغايرا لما قدمه في (...)
تحظى نشرات الأخبار في جل قنوات العالم بمكانة عالية في هرم البرامج التلفزية. فهي المكون الأساسي لبرامجها وتحتل أفضل أوقات بثها. وهو الشىء الذي جعل القناة الثانية، تطلق منذ بداية شهر رمضان «هنداما» و«مدونة قيم» جديدين لنشراتها الإخبارية، حيث ارتدت معه (...)
واضح أن الفنان المغربي محمد الجم اختار هذه السنة أن لا يدخل غمار المنافسة الرمضانية على القناتين الأولى والثانية، وأن «يشد الصف قدام «الگيشي»» التلفزيوني رفقة ثلة من المنافسين «الكبار».. أويفضل أن يرحل مثله مثل آخرين لم يجدوا مكانا على الشاشة إلى (...)