المجلس البلدي بالفقيه بنصالح ينظم ندوة حول "البيئة" يقول الشاعر محمد بن براهيم بتصرف ان كان في كل ارض ما تشان به ففي الفقيه بن صالح المجلس البلدي ..نعم تطالعنا منذ اسبوع لافتة فيها ان المجلس البلدي سينظم يوم السبت ندوة حول البيئة وهذا شيء حسن لكن الشيء الواضح وبالملموس هل الفقيه بن صالح في حاجة الى ندوات للبيئة ام هي في حاجة الى حماية بيئتها من الاصلاحات اللامدروسة التي تجعل هذا المجلس يقتلع اشجارا معمرة بالمدينة دون ان يرف لهم جفن ترى الى متى ستظل الاشجار بالفقيه بن صالح تقتلع امام اعيننا ولا من حسيب ولا رقيب... كان من المقرر ان تغرس ما يزيد على الف شجرة على طول جانبي شارع الحسن الثاني والمقاولة التي كلفت بترصيص الجنبات تركت اماكن حفر الاشجار بدون ترصيص الى ان ثم غلقها قرابة شهرين فاين ثم ترحيل هذه الاشجار'..اما المياه الصالحة للشرب فقد اصبحت كلها اتربة واحجار مما يدل على العناية بمياهنا وبصحتنا اما الغبار الناتج عن تواجد كميات كبيرة من الاتربة فوق طرق المدينة فهذا ان ذل على شيء فانما يذل على الجدية التي تشتغل بها s o s و لا نخفيكم مدى معانات ساكنة الياسمين واساتذة التغناري وتلاميذ داخلية التغناري والمعهد الفلاحي وكذلك الداخل والخارج من الفقيه بن صالح من واد الخنز الذي يصب فيه معمل الحليب نفاياته كا هذا بين و ماخفي كان اعظم فهل هذا يحتاج الى ندوات حتى نضع حدا له.. من الاكيد ان الندوات جيدة لكن الاهم هو ان هناك لوبيات لا تهمها سلامة الساكنة وحقها في بيئة وصحة سليمة بل ما يهمها كم ستجني من اموال اذا رخصت لهذا او فوتت لذاك والى ذلكم الحين اقول لكم كفى كفى كفى كفى.....والعقل السليم ما احوجنا اليه ولسنا في حاجة لندوات لاخذ صور تؤرخ لاعمال المجلس في الحملات الانتخابية القادمة او لكي ينزع صك براءة من التهم الموجهة اليه بهذا الخصوص