عقد بمقر عمالة اقليم الفقيه بن صالح يوم الخميس 30 شتنبر 2010 المجلس الجهوي لجهة تادلة ازيلال دورته العادية لشهر شتنبر 2010، الدورة التي تمت بحضور والي الجهة وعاملي اقليمي ازيلال والفقيه بن صالح، ورؤساء المصالح الخارجية لجميع الوزارات بالجهة اضافة الى رجال الاعلام والبرلمانيين، تضمن جدول اعمالها ستة نقط هي : 1- العرض العام لنشاط المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين. 2- الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية التسيير 2011 3- الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية للشراكة بين مديرية تأهيل الاطر الادارية و التقنية بوزارة الداخلية، ولاية جهة تادلة ازيلال، والمجلس الجهوي في مجال التكوين ودعم القدرات. 4- الدراسة والمصادقة علىمشروع اتفاقية الشراكة لاحداث مركب سوسي رياضي للقرب المندمج بالجماعة القروية لافورار اقليم ازيلال. 5- الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لبناء الفضاء التربوي والتثقيفي والمتحفي للمقاومة وجيش التحرير بمدينة ازيلال. 6- مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة . بعد تلاوة العرض العام، انتقل المجتمعون الى المناقشة حيث طالب احد الاعضاء برفع الدعم الممنوح لجمعيات المجتمع المدني، متدخل اخر تحدث عن المشاكل التي يعرفها الدخول المدرسي لهذه السنة، وفي مقدمتها الخصاص في الاساتذة، ما نتج عنه اكتظاظ بالحواضر، وصل 55 تلميذا ببعض المؤسسات، ناهيك عن قيام مدرس واحد بتدريس ثلاث مستويات خلال حصة واحدة ببعض قرى اقليم ازيلال.. متدخل اخر طالب بالاعتناء بالمسالك القروية وحالة مجموعة من الطرق، كما طالب اخر المجلس الجهوي بالمساهمة في بناء مساكن اضافية بالحي الجامعي مادام العقار متوفرا، لحل ازمة السكن لدى الطلبة الذين لم يجدوا مأوى لهم بالحي الجامعي. في ردودهم اجاب المسؤولون الجهويون للقطاعات التي همتها التدخلات على جل ما طرحه اعضاء المجلس الجهوي ، ومن اهم النقط التي اثيرت نقطة همت الصحة بالجهة، وما الت اليه مصلحة امراض الصدر بالمستشفى الجهوي، من وضع كارثي، الوضع الذي اقر به المدير الجهوي للصحة، ووعد بمعالجته. والي جهة تادلة ازيلال في كلمته، اشار الى غياب التواصل بين الادارات الجهوية والمنتخبين وطلب من المسؤولين فتح ابوابهم امام المنتخبين لاطلاعهم على ظروف الاشتغال، حتى يتم تفادي بعض المداخلات التي يمكن التبليغ عنها في حينها، في نفس الوقت طالب المنتخبين "تشجيع المشتغلين على الاقل بالكلمة.." مشددا على عدم وقوع أي انفلات امني، موضحا ان الامر يتعلق بحالات عادية، ومؤكدا انه يقوم بمعية المسؤولين الامنيين على معالجة المشاكل الامنية في حينها ضاربا المثل بمكالمة هاتفية، توصل بها اثناء حديثه، قال انها من والي الامن.. لينتقل المجلس الى تلاوة تقارير اللجن التي لم تستغرق مناقشتها وقتا طويلا ويتم في الختام المصادقة على مختلف التقارير ونقط جدول الاعمال بأغلبية الاعضاء.