حد بوموسى/الفقيه بن صالح: انشغالات السكان او الهاجس الاكبر لمستشاري جماعة حد بوموسى متابعة: حميد رزقي / نور الدين لكريني انعقدت بتاريخ 23 أكتوبر الجاري من العام 2012 ،الدورة العادية لمجلس جماعة حد بوموسى إقليم الفقيه بن صالح بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. خلال هذه الدورة العدية، ناقش المجلس تسع نقط يمكن اختزالها عموما، في الدراسة والتصويت على مشروع ميزانية 2013، تفويت مشروع التطهير السائل بمركز حد بوموسى، إعادة هيكلة بعض الدواوير، والربط الاجتماعي ، بشبكة الماء و الكهرباء ثم ترميم و خلق بعض المسالك الطرقية بتراب الجماعة. نقاش بعض أعضاء المجلس لكافة هذه النقط و الوقوف عند بعض الإختلالات التي رافقت التدبير العام للشأن المحلي،لم يمنعهم إطلاقا ، بعد توضيحات ممثلي كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة الحضرية بالفقيه بن صالح، و كذا تدخل رئيس المجلس القروي الذي ذكّر بمختلف لقاءاته بالجهات المعنية حول هذه القضايا المطروحة ، من التصويت والمصادقة بالإجماع على جميع نقط جدول الأعمال. الدورة أيضا،كانت موضوع تدخلات هامة، لأنها تطرقت إلى انشغالات الساكنة ومعاناتها مع الربط الاجتماعي بشبكتي الكهرباء والماء الصالح للشرب ،وقدمت كنموذج مجموعة من الدواوير بتراب الجماعة، منها أولاد ارميش ،أولاد رحو، أولاد محمود ، وأولاد عيسى والعدادشة على سبيل المثال لا الحصر، التي تزداد محنتها يوما بعد يوم .وفي هذا الإطار دعا احد المستشارين ، أعضاء المكتب الوطني للكهرباء إلى ضرورة معاينة هذه المناطق للوقوف على حجم الكارثة، والنظر في نفس الوقت إلى بعض الاستثناءات، التي لا مبرر لها ،ورغم ذلك شكلت حجرة عثرة أمام بعض الأسر التي لم تستفد من عملية الربط الاجتماعي إلى حد الآن. باقي التدخلات ،ألحت على ضرورة معالجة المياه التي وصفت ب "غير صالحة للشرب"، نظرا لتلوثها بالحفر الدفينة التي تتخذها الساكنة بديلا عن قنوات الصرف الصحي المنعدمة بهذه الدواوير. وحاولت من جانبها ،ملامسة الجانب الاجتماعي لكافة الأسر المعوزة بتراب الجماعة،ودعت إلى ضرورة دعم الجمعيات النشيطة في مجال التكفل ببعض الأمراض المزمنة والإعاقة ،حيث طالب أعضاء متدخلون بضرورة توفير وسيلة نقل لإحدى الجمعيات التي تعنى بمرضى القصور الكلوي ،على سبيل المثال. في حين ناشد آخرون رئيس المجلس بضرورة تحسين الخدمات بالجماعة، وترشيد النفقات، ودعم مختلف مشاريع المبادرة الوطنية التي هي على صلة وثيقة بانشغالات السكان وهمومهم ،وذلك ترسيخا لسياسة القرب وتثمينا لروح الخطابات السامية . بقي أن نشير أن هذه الدورة أيضا ،وبالرغم من أهميتها ،عرفت من جهة، عدة غيابات لافتة لبعض المستشارين، بحيث تبين أن عدد الحضور لم يتجاوز 16عضوا من أصل 29. وهو الأمر الذي طرح أكثر من سؤال؟ ومن جهة ثانية كانت موضع حدث مناسب، حيث قدّم خلالها رئيس دائرة بني موسى الغربية ممثل السلطة المحلية الجديد ، السيد القائد الذي تم تعينه مؤخرا بجماعة حد بوموسى في إطار الحركة الانتقالية التي تعرفها الإدارة الترابية بالمغرب لكافة أعضاء المجلس وممثلي المنابر الإعلامية.