أكد سكان دوار أولاد أرميش بوعزيز جماعة أحد بوموسى القروية بعمالة الفقيه بنصالح أنهم يعانون من انعدام شبكة الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث إن كل الطلبات التي تقدموا بها منذ 25 سنة تلاقي الإهمال، وفي الوقت الذي استفادت دواوير أخرى من الماء والكهرباء مازال سكان هذا الدوار يعانون الأمرين بسبب انعدام هاتين المادتين الضروريتين في الحياة، خاصة في ظل برنامج التنمية البشرية والاهتمام بالعالم القروي. ويعاني السكان من انعدام المرافق الصحية، وهي الطلبات الملحة التي أكد بعض المتضررين أنهم قاموا في سبيل تحقيقها بعدة خطوات لم تلق أي اهتمام من الجهات المسؤولة بالجماعة، وأن ما يحز في نفس السكان المتضررين أن مناطق أخرى حديثة العهد تابعة لنفس الجماعة تستفيد في حين يستثنى سكان هذا الدوار، لأسباب مجهولة، من أي مشروع، يؤكد بعض المتضررين. وكان بعض السكان المعنيين رابضوا بمقر الجماعة من أجل إخراج مشروع الكهربة إلى حيز الوجود أسوة بالدواوير الأخرى، خصوصا أن الدراسة التقنية للمشروع تم إنجازها لأزيد من سنتين والغلاف المالي خصص من ميزانية الجماعة منذ شهور في حين لم يتم إخراج المشروع إلى حيز الوجود رغم إلحاح السكان وتضررهم من غياب الماء الشروب، وأن إصرار السكان على مطالبهم واحتجاجهم بالجماعة لم يلق أي تجاوب. وطالب السكان كل الجهات المسؤولة بالتدخل لفك ما أسموه «الحصار المضروب» على قريتهم وتمكينها من حقوقها في الماء والكهرباء والتطبيب والطرقات لفك عزلتها لأنها تعرف مناخا قاسيا في فصلي الشتاء والصيف.