توصلت البوابة ببيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بنصالح جاء فيه مايلي: بيان: الانفلات الأمني الخطير يثير حفيظة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح عرفت وتعرف مدينة الفقيه بن صالح في الشهور الأخيرة انفلاتا أمنيا خطيرا يتجلى في عمليات سرقة المنازل و انتشال محافظ المارة و التهديد بالسلاح الأبيض و الناري (ما حدث في محطة توزيع الوقود بأولاد سيدي شنان) و اختطاف و اغتصاب الفتيات,إضافة إلى ما تحدثه الدراجات النارية و السيارات من صخب و ضجيج في ساعات متأخرة من الليل. ووقوفا على على مجموع الشكايات المقدمة للفرع في هذا الشأن , فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تعتبر هذه العمليات خرقا سافرا لحقوق الإنسان . وبناء عليه فإننا: - نحمل تبعات هذا الوضع لمختلف الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الأمن و السلامة البدنية للمواطنين. - نرجع استفحال هذه الظاهرة إلى: - انتشار البطالة (عدم توفير فرص الشغل ). - الاتجار في المخدرات و استهلاكها دون حسيب آو رقيب. - غياب مرافق الترفيه و التثقيف و التكوين و التوعية ( مركبات ثقافية- رياضية...) مما يؤدي الى الانحراف و الجريمة. لدا فإننا نطالب ب: - توفير الأمن لحماية الساكنة و ممتلكاتها . - تفعيل أدوار كل المسئولين المحليين و الإقليميين كل من موقعه قصد التصدي لهذه الظاهرة و استئصالها. - التعامل بجدية و اتخاذ إجراءات فعلية بخصوص شكايات المواطنين و ما يتعرضون له من سرقات و تهديدات ، تحرشات... كما ندعو كافة المواطنين و المواطنات إلى الالتفاف حول إطارهم الحقوقي ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الاستعداد لخوض كل المعارك النضالية دفاعا عن كرامتهم و أمنهم و سلامتهم.