استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة تهديدات القائد مزكيتام وممارساته التي تعود الى العهد البائد والتي اصبحت حديث الراي التازي المحلى حسب البيان حيث وقد زادت حملة القائد بالتهديد والمضايقات للساكنة والجمعيات جراء انخراط مواطني الدوار في مسلسل النضالات ضد الغلاء، وانتظامهم داخل جمعيات مدينة مستقلة، وفضح دعم القائد للحملة الانتخابية السابقة لأوانها التي يقوم بها لفائدة بعض الأعيان. وقال البيان هدا يقع في زمن الحديث عن شعارات " المفهوم الجديد للسلطة "، و" دولة الحق والقانون" وفي زمن الدعوة لإشراك المجتمع المدني والمواطنين في نسيج الحياة الاجتماعية والسياسية يأبى قائد مزكيتام بتازة إلا أن يمارس العديد من الممارسات المخزنية البائدة في حق المواطنين والجمعيات، " جمعية التواصل للتربية والثقافة بدوار سهب الهواري " و"جمعية دوار سهب الهواري للماء الصالح للشرب " ، اللتان تقدمتا بشكايتين إلى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حيث يزرع هذا القائد وابلا من السب والقذف على المواطنين وتهديد نشطاء الجمعيتين بالسجن. وفي هدا الاطار شجب فرع الجمعية لأساليب التضييق والتهديد في حق المواطنين ونشطاء المجتمع المدني الذي تتنافى والحريات العامة والحقوق التي يكفلها الدستور والمواثيق والعهود الدولية. ولم يفت البيان ان يقدم دعمه المبدئي لساكنة دوار سهب الهواري وجمعيتهما لحقهما في التعبير والتنظيم والاحتجاج.