لازالت الأشغال لم تنته بعد بثانوية الفارابي أولاد عياد و التي تعتبر بمثابة دفن مؤسسة تخرج منها العديد من الأجيال ، لكن المسؤولين اليوم ارتأوا أن يجعلوها سجنا بكل المواصفات فيما كان الجميع ينتظر بناء إعدادية جديدة تم تقسيم الثانوية إلى جزئين شبيهين بالحبس حيث لا و جود للممرات و المجالات الخضراء فكم هي المصيبة اليوم كبيرة و كيف ستخرج هذه المؤسسة بعد اليوم النجباء إلا من رحم ربي .لذلك نهيب بالمسؤولين الإقليميين التدخل قبل فوات الأوان و إلا فالعاقبة غير محمودة ولا ندري ردة أفعال التلاميذ ولا آبائهم و أوليائهم .و من يريد التأكد فالأشغال لازالت جارية يمكن زيارة المؤسسة و الوقوف على ما يجري على أرض الواقع لا دراسة انطلقت ولا تلاميذ التحقوا ولاشيء فعل.