ف.ب.ص أونلاين عثمان جدي الصورة من الارشيف حالة من الفوضى أصبحت تعيشها مدينة الفقيه بن صالح في ظل انتشار ظاهرة استغلال سيارات الدولة في مآرب شخصية من قبل بعض الموظفين والمسؤولين . ففي كذا من مرة تعاين سيارات تابعة للدولة تنقل الأطفال إلى المدارس ونساء المسؤولين إلى الحمامات وصالونات الحلاقة واقتناء لوازم البيت كما تجدها أمام المقاهي وأحيانا مركونة في أماكن يمنع فيها الوقوف بل يتعدى الأمر إلى استغلالها أثناء إجازات نهاية الأسبوع دون حسيب ولا رقيب . فإذا كان هذا المسؤول خالف شرع الله في أرضه فهل من بد بان يخالف قوانين البلاد ويظلم حقوق " العباد " كيف نتخلص من الفساد الإداري والمالي بالمدينة والمسؤولون فاسدون بذاتهم .