عثمان جدي الفقيه بن صالح توثق الصور حديقة شارع الحسن الثاني بمدينة الفقيه بن صالح محاصرة من جميع الاتجاهات بالباعة المتجولين الذين يغص بهم المكان باختلاف مبيعاتهم ووسائل نقلها سواء العربات المدفوعة او المجرورة المركونة وسط الحديقة وممرات الراجلين ,الشارع الذي كلف ميزانية جماعة الفقيه بن صالح أزيد من ثمانية مليار سنتيم كمعلمة للمدينة ،اصبح مرتعا للباعة المتجولين الذين يحتلون الحديقة بأكملها متسببين في نفس الوقت في عرقلة كبيرة للراجلين ناهيك عن انتشار الأزبال المترامية هنا وهناك وعلى طول الشارع وما يثير الانتباه أيضا مرور راكبي الدراجات النارية داخل الممر الخاص بالراجلين في الحديقة وبسرعة جنونية مخلفين ورائهم الهلع وسط المتنزهين أمام أنظار شرطة السير والجولان دون حسيب ولا رقيب ( وللإشارة فإن جل الدراجات النارية الكبيرة والصغيرة تجول بدون وثائق ثبوتية ). وبإلقاء نظرة سريعة على ساحة لالة أمينة المعروفة لدى ساكنة الفقيه بن صالح بزنقة الهرية تجدها محتلة هي الأخرى من طرف باعة الخضر والفواكه والألبسة المستعملة وكأنها جوطية إذ لامكان لمرور السيارات ولا الراجلين في غياب السلطات المسؤولة عن تنظيم وتسهيل السير والجولان في الساحة المذكورة والتي تدخل تحت نفوذ قائد الملحقة الإدارية الأولى الذي لا يحرك ساكنا أمام هاته الفوضى السارية والتي يعاني منها سكان الحي وأصحاب المحلات التجارية وذلك بسبب انغلاق كل الممرات المؤدية إلى محلاتهم . ويبقى السؤال المطروح ماهو دور السلطات المعنية في حماية الأمن والنظام والحفاظ على جمالية المكان .