حزب الطليعة يدين استمرار القمع ويدعو إلى مواصلة النضال من أجل البناء الديمقراطي والاشتراكي و يؤكد على وحدة اليسار. توصلت الفقيه بن صالح اون لاين ببيان اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي جاء فيه مايلي: اللجنة المركزية تدين استمرار القمع وتدعو إلى مواصلة النضال من أجل البناء الديمقراطي والاشتراكي وتؤكد على وحدة اليسار في إطار إتمام أشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، عقدت اللجنة المركزية المنتخبة في المؤتمر دورتها الأولى يوم15 أبريل 2012. وقد تميز الاجتماع الذي ترأسه الأخ مبارك المتوكل بحرص المناضلين والمناضلات على ترسيخ القيم الديمقراطية وتطبيق الضوابط التنظيمية والتحلي بروح المسؤولية ونكران الذات للارتقاء بالأداة الحزبية وتطويرها لتصير قادرة على إنجاز المهام المنوطة بها في أفق بناء وحدة اليسار وتحقيق الديمقراطية والبناء الاشتراكي. ورغم أن الاجتماع كان مخصصا لتجديد القيادة الحزبية، إلا أن الظروف التي انعقد فيها وما يطبعها من مستجدات مقلقة أهمها تصاعد موجة القمع والاعتقالات التي استهدفت ناشطين وناشطات حركة 20 فبراير وفي مقدمتهم مناضلو ومناضلات الشبيبة الطليعية فإن اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تؤكد وتعلن ما يلي: - أن عودة الدولة لأساليب سنوات الرصاص من قمع وتنكيل واعتقالات تعسفية ومحاكمات صورية وتضييق على الحريات الفردية والجماعية ومواصلة انتهاكات حقوق الإنسان بهدف إيقاف احتجاجات المواطنين والمواطنات على الأوضاع الاجتماعية المزرية لن تزيد القوى المناضلة إلا إصرارا على الاستمرار في الكفاح لبناء دولة الحق والقانون ووضع حد لكل أشكال الفساد و الاستبداد. - أن اللجوء إلى القمع والحصار السياسي والإعلامي، لأنشطة المعارضة اليسارية والحركات الاحتجاجية، يكشف عجز الحكم على مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وتلبية المطالب الملحة للكادحين وعلى إيجاد الحلول المرضية لمعضلات البطالة المزمنة والسكن غير اللائق وانهيار القدرة الشرائية للأغلبية الساحقة من المواطنين والمواطنات، ويؤشر على استمرار الاحتقان والتوتر داخل المجتمع رغم كل أنواع الوعود والمسكنات التي يتم اللجوء إليها. - إن قوى الصف الديمقراطي التقدمي الحاملة لمشروع المجتمع الديمقراطي الاشتراكي مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالارتقاء بنضالها إلى مستوى المهام التاريخية المطروحة على عاتقها وتوحيد طاقاتها في إطار جبهة واسعة للنضال من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي. - على تحالف اليسار الديمقراطي أن يعيد الحيوية للنضال الجماهيري والحراك الشعبي وأن يتجاوز عوائق العمل المشترك في المجالات النقابية والجمعوية و بناء قواعده المحلية وتفعيل قرارات قياداته الوطنية في أفق ما ينتظره من مهام نضالية مستقبلية. وأخيرا تهنئ اللجنة المركزية كل المناضلين والمناضلات على ما حققه المؤتمر الوطني السابع من نجاح وتدعوهم للتحلي باليقظة والحذر لقطع الطريق على كل المحاولات اليائسة التي تستهدف النيل من وحدة حزبنا وصموده. اللجنة المركزية