من يعرقل المشاريع التنموية الكبرى بجماعة سيدي حمادي ؟؟؟ بعدما استبشرت ساكنة جماعة سيدي حمادي لكرازة بعودة انعقاد سوقهم الأسبوعي مطلع هذه السنة الجديدة ' نظرا للأهمية الكبرى التي يلعبها هذا الملتقى بالنسبة لشريحة كبيرة من الذين لا يستطيعون تحمل أعباء التنقل إلى الأسواق المجاورة هاهم يفاجئون اليوم بقرار تأجيل إقامة هذا السوق إلى أجل غير مسمى ولأسباب لا يعلمها إلا القليل ... لكن بيت القصيد من وراء هذا الحكم هو الطبقة المسكينة المغلوبة على أمرها والتي لا يهمها في القضية إلا أن ترى المشاريع التنموية تتحقق على أرض الواقع .لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه سفن ساكنة جماعة سيدي حمادي ليستيقظوا عن بكرة أبيهم و يروا أحلامهم تتحطم على أرض الواقع ' وعلى أيدي من ؟ طبعا على أيدي ذوي القرابة من أبنائها و منتخبيها السابقون ' لتتحقق فيهم قولة الشاعر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ....على النفس من وقع الحسام المهند . بالأمس القريب 26 /06/2010 و بمناسبة الملتقى الثاني للكرازة لاحظنا كيف انقسم الشارع الكرزوزي بين عشية وضحاها بين مؤيد و معارض لإقامة هذا المهرجان ' والمقاطعون له اتهموا رئيس المجلس القروي آنذاك بشن حملة انتخابية قبل الأوان ' و اليوم كذلك و بعدما انعقد السوق الأسبوعي لثلاثة أسابيع نعود لنسمع نفس القصيدة ..فهل يا ترى كلما فكر المجلس الحالي في مشروع لفك العزلة عن العالم القروي يتهمه خصومه بتنظيم حملة انتخابية ..؟ أم أن في القضية سر أخطر من هذا ؟ و الأسئلة التي يطرحها الغيورون اليوم من أبناء المنطقة هي : * من المستفيد من قرار تأجيل إقامة السوق الأسبوعي لجماعة سيدي حمادي ؟ * إلى متى سيظل الشأن المحلي الكرزوزي بأيادي خارجة عن تراب الجماعة ؟ * متى سيتم جمع شمل كل فعاليات أبناء المنطقة والتفكير في المصالح العليا للجماعة ؟ * متى يستفيق النوام من سباتهم ليكتبوا للتاريخ بمداد الفخر و العز هذه العبارة الشهيرة : لا تعطيني كل يوم سمكة و لكن علمني كيف أصطاد . * متى يعلم سكان سيدي حمادي أن أكثر من نصف مساحتهم المزروعة لا زالت تستغلها عناصر من خارج تراب جماعتهم ؟ * متى يضع أبناء الجماعة يدا في يد لبناء جماعة الغد ؟ * متى و متى ....؟؟؟؟ هذه مجرد أسئلة تبقى الإجابة عنها معلقة إلى أجل غير مسمى . والأسابيع القادمة حبلى بالأسرار و المستجدات ..