تعرف جماعة سيدي عيسى بن علي حالة من الفوضى بأراضي الجموع حيث يعمد بعض الأشخاص النافذين إلى السطو عليها ،باختلاق مبررات فيها الكثير من التحايل و أمام مرأى السلطات التي لا تحرك ساكنا. يذكر أن العديد من نواب أراضي الجموع هم أشخاص مسنون منهم من تجاوز الثمانين علاوة على أمية البعض منهم، ما يجعلهم يستسلمون دون مقاومة لضغوط تفرض عليهم من أطراف معلومة وبحسب بعض المصادر فأحد هؤلاء النواب تعدى السمسرة والترامي على أراضي الجموع إلى كراء بقع أرضية لشركات للاتصالات بطريقة مخالفة للقانون ولدورية الوزير بهذا الشأن. ومعلوم أن مجموعة من السكان من دوار العين الزرقاء بنفس الجماعة سبق وان تقدموا بشكاية، معززة بعريضة تتوفر الجريدة على نسخة منها، موقعة من طرف أزيد من 80شخصا ضد أحد الأشخاص من ذوي النفوذ ممن استولوا بطريقة غير قانونية على أرض تعود للجماعة السلالية ، لكنهم استغربوا للطريقة والسرعة التي تم بهما إخلاء سبيل المشتكى به الذي عمد يوما فقط بعد ذلك إلى حرث الأرض موضع النزاع .