الفقيه بن صالح اون لاين - متابعة مروان صمودي- سوق السبت في الثلاثاء 6 دجنبر 2011 توصلت البوابة ببلاغ من طرف إداريي و أساتذة و أستاذات و أعوان ثانوية محمد السادس الإعدادية بمدينة سوق السبت يشتكون من خلاله تدهور الوضع الأمني بجنبات و محيط المؤسسة ما ساهم في تشجيع الهذر المدرسي، إذ يتعرض العاملون بالمؤسسة و كذا تلامذتها إلى تحرشات متكررة و إلى السب و الشتم و التهديد بالقتل و الإهانات المستمرة أمام مدخلها و داخلها دون أن تتدخل الأجهزة الأمنية لردع الجناة رغم تنفيذ العاملين لوقفتين احتجاجيتين إنذاريتين يومي 23 و 24 نونبر 2011 دعوا من خلاله دائما حسب البلاغ إلى: - الدفاع عن المدرسة العمومية و ذلك بحمايتها من الاعتداءات المتكررة الجسدية و النفسية التي يتعرض لها التلاميذ و الأساتذة. - توفير الجو و البيئة السليمة لتأدية الرسالة التربوية إذ إن الواجب يفرض ذلك على كل المتدخلين. - الجهات الوصية على القطاع أن تقوم بواجبها و في أقرب الآجال من أجل سد الخصاص الكبير في صفوف الإداريين و الأعوان. - إعلان العاملين بالمؤسسة عن استعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن حرمة المؤسسة التعليمية ضمانا للسير العادي للعملية التعليمية التعلمية. - مطالبة من يعنيهم الأمر توفير الموارد البشرية الإدارية و الأعوان للحد من هذه السلوكات المشينة. و في هذا الصدد و بعد توصلها بهذا البلاغ قام مراسل البوابة بجولة بجنبات مجموعة من المؤسسات و لاحظ وجود عناصر لا علاقة لها بفضائها و هم بالتالي غرباء عنها ما يزكي تخوفات العاملين و التلاميذ و آبائهم، من تصرفات هؤلاء المتربصين و عما سيقومون به متسائلين بدورنا عن دور الأمن المنوط به السهر على تطبيق القانون و سلامة المواطنين، علما أن المدينة تعاني في الآونة الأخيرة تدهورا أمنياً خطيرا يتجلى بالإضافة إلى ما سبق ذكره إلى تعرض المواطنين لعمليات اعتراض السبيل نتج عنها نهب ممتلكاتهم بالإضافة إلى تعرض مجموعة من المتاجر و الدور لعمليات سرقة ممنهجة و منظمة كان آخرها متجر للجزارة و الذي للأسف لا يبعد عن مفوضية الشرطة إلا بأمتار قليلة ما يطرح مجموعة من التساؤلات عن جدوى تواجد مفوضية للأمن بالمدينة و دورها. هذا و قد عبر لنا العديد من المواطنين أثناء لقائنا بهم عن تذمرهم و سخطهم و احتجاجهم لهذا التدهور المستمر و كذا من طريقة تعاطي الأجهزة الأمنية مع هذه الظاهرة المستفحلة و الآخذة في التطور متسائلين عن السر الكامن في تراخي رجال الضريس في التعامل بجدية و الضرب على أيادي الجناة و بالتالي إنهاء هذا المسلسل الإجرامي قبل أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، و متسائلين هل السبب يرجع إلى قلة العناصر أم عدم كفاءة هذه الأخيرة أم أن في الأمر شيء ما علما أن العملية الأخيرة أبانت عن شجاعة الجناة و تأكدهم من ضعف التغطية الأمنية ما مكنهم من القيام بعمليتهم بكل سهولة و يسر. ملحوظة: البلاغ المتوصل به من طرف العاملين بمؤسسة محمد السادس الإعدادية يحمل توقيع 54 موظفاً موزعين بين إداريين و تربويين و أعوان.