حلت الأسبوع الماضي بمؤسسة مقدم بوزيان التعليمية بأركمان، لجنة من نيابة الناظور على خلفية مراسلة وجهتها جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ الى النائب قصد إشعاره بأن عدد من أولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية مقدم بوزيان أركمان مستاءون من التصرفات التي تمارسها أستاذة اللغة العربية على أبنائهم الذين يتابعون دراستهم بالمستوى الإعدادي. وقد وصفت الجمعية في اتصال أجرته الجمعية بالموقع هذه التصرفات باللاتربوية ولا تليق بالقواعد البيداغوجية التي تود الوزارة إرسائها في مؤسسات الدولة التعليمية والمتمثلة في السب و الشتم وتعنيف وطرد التلاميذ من الحصص الدراسية، في الوقت الذي تقع فيه هذه الأمور أمام أنظار الإدارة التي لم تحرك ساكنا اتجاه هذه التصرفات التي تصدر من هذه الأستاذة رغم الشكايات المتكررة للتلاميذ لإدارة المؤسسة. وفي هذا الصدد يقول أحد ممثلي جمعية أباء و أمهات و أولياء أمور التلاميذ أن هذه الأخيرة أشعرت رئيس المؤسسة بما يتعرض له التلاميذ من طرف الأستاذة بناءا على شكايات عدد من التلاميذ. من جانبها أكدت الجمعية أن دفاعها على حرمة التلاميذ ومراقبتها لعمل المؤسسة بناءا على القوانين التي تنظم جمعيات الآباء، يأتي بناء على الغيرة التي تشحن أعضاء الجمعية لحث التلاميذ على الدراسة وتحسين ظروف التمدرس بالمؤسسة، محاولتا ربط علاقات جادة مع أطر المؤسسة وإدارييها للسعي الى تحقيق مدرسة النجاح، خلافا لما يروجه بعض المتطفلين على أن الجمعية لها خلفيات أخرى اتجاه أساتذة المؤسسة لخدمة أغراض أخرى في حين أن مصلحة التلميذ الذي تهم الأساتذة والإداريين كما جمعية الآباء هي مصلحة فوق كل اعتبار، وما دون ذلك فهو اصطياد في الماء العكر وبحث عن فتح متاهات أخرى لها أهداف شخصية وسياسية محضة تكون الجمعية في غنى عنها، وأن الجمعية تكن احتراما خاصا للمؤسسة وأطرها بعيدا عن كل خلفية تمس مصلحة التلاميذ