في صبيحة الثلاثاء 3 فبراير 2009 ، حوالي الساعة التاسعة و 45 دقيقة ، اقتحم شخص غريب ، أثناء وقت العمل ، القسم الذي تعمل به أستاذة بالمستوى الخامس وأراد إخراج تلميذ بالقوة من القاعة بدعوى أنه شقيقه، ولما طلبت منه الأستاذة الانصراف وترك التلميذ في قاعته، بدأ بالسب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية! وقد طلبت الاستاذة النجدة من بعض الاساتذة المجاورين لقسمها، حيث تدخل هؤلاء الاساتذة لإخراج المتهجم من القسم وترك الاستاذة والتلاميذ الذين انتباتهم حالة من الذعر والفزع والخوف الشديد، عندها بدأ الشخص الغريب ، تقول الأستاذة ، «يتفوه بعبارات يندى لها الجبين». وبما أن الوقت صادف خروج التلاميذ للاستراحة، فلم يسلم حتى هؤلاء من السب والشتم وكذا الأساتذة الذين كانوا برفقته . وقد تم استدعاء مديرة المدرسة ، التي حضرت على التو إلا أنها أُمطرت بوابل من السب والشتم هي أيضا. فتم بعدها الاتصال برجال الأمن الذين حضروا بعد وقت قصير ليصحبوا معهم الشخص المثير لكل هذا الإزعاج . ونظرا للاعتداءات والهجومات المتكررة على المدرسة وأطرها وتلامذتها، فإنه يتوجب على المسؤولين العمل على تعلية سور المدرسة الذي لا يتجاوز حاليا المتر والنصف، إذ تكفي «قفزة واحدة» بدون مساعدة ليصبح المتهجم وسط المدرسة، وكذا توفير أعوان الأمن الخاص كما هو حال مدارس أخرى حفاظا على سلامة التلاميذ والأطر وكل العاملين بالمؤسسة.