تسلل الرئيس الحالي للمجلس البلدي لمدينة سوق السبت، الذي مازال مصير تزكيته للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة معلقا بين السماء و الأرض ،رفقة أحد معاونيه تحت جنح الظلام إلى أحد دواوير جماعة الكرازة سيدي حمادي المسمى "سرسيفة" ليقيم بمسجدها صلاة العشاء ليلة الاثنين 03 أكتوبر الجاري. فهل أغلقت ليليتها مساجد سوق السبت أولاد النمة أو امتلأت عن آخرها؟ مرة أخرى يسقط الغطاء و ينكشف ما في القدر: خمسة ألاف درهم من الرئيس إلى شيوخ الدوار طمعا في استمالة الساكنة من أجل التصويت له في الاستحقاقات القادمة. فهل لم يستوعب بعد السيد الرئيس ضرورة احترام الحملة الانتخابية و كذا تجريم استعمال المال لشراء الذمام ؟ أم أن حمى الانتخابات جعلته يفقد صوابه فداس على توجيهات الدستور الجديد دون حسيب و لا رقيب؟؟.