في إطار المجهودات التي تقوم بها جمعية أم الربيع بأولاد علي الواد لأبناء المنطقة وخاصة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية الموجودة بالبراديا، وتخفيفا من معاناة آباء وأولياء هؤلاء التلاميذ. عملت هذه السنة على توفير كل ما من شأنه ان يسهل عملية التنقل إلى هذه المؤسسات في ظروف ملائمة تنعكس إيجابا على التحصيل الدراسي. وهكذا فإن الجمعية بكل أعضائها ومنخريطها ساهموا بشكل فعال في هذا الورش المفتوح، وخاصة أن هذه السنة عرفت تزايدا مهما في عدد التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم في السلك الأول من الاعدادي والذي يقدر بحوالي 140 تلميذ، وخاصة أن انتظارات الساكنة تبخرت من خلال الوعود التي أعطيت لهم من طرف الوزارة الوصية، والمتمثلة في بناء الاعدادية الثانوية التي كانت من المنتظر ان تستأنف أشغالها في غشت المنصرم. ولهذه الاسباب وغيرها لم تبق الجمعية مكتوفة الأيدي بل بادرت بكل فعاليتها في إيجاد الحلول الفورية والملائمة لحل مشكل النقل المدرسي والتخفيف من الاكتظاظ الذي كانت تعرفه الحافلة الأولى، وكل هذا يدخل في إطار التخفيف من أعباء أبناء المنطقة وضمانا لسير العادي للدراسة. وهكذا فقد تمكنت الجمعية مؤخرا من اقتناء حافلة أخرى من الحجم المتوسط، هذا رغم العوائق المادية التي تعرفها الجمعية وخاصة على مستوى الموارد. ومن هذا المنبر الاعلامي نقول لأبناء المنطقة هنيئا لكم بهذه الجمعية وبالحافلة الجديدة، ونتمنى لكم التوفيق في مساركم الدراسي. ومزيدا من الجد والاجتهاد، فهناك شموع تضحي بنفسها من أجل خدمتكم وسعادتها تكمن في إسعادكم.