وأخيرا بدأت ساكنة أولاد عياد تتنفس الصعداء بعدما تمكن رجال الدرك من وضع اليد على ما يمكن اعتباره بداية فك للغز العصابة التي روعت الآمنين منذ مدة ، حيث اعتقل أحد الأفراد بينما لايزال 6 أفراد في حالة فرار، وفي اتصال مع المسؤول عن مركز الدرك الملكي بأولاد عياد ،أوضح هذا الأخير أن الأمر يتعلق بعصابة واحدة رغم تعدد الاعتداءات وطرق تنفيذها،كما أخبر بأن هناك محجوزات واعتراف بجل ما نسب للعصابة من أعمال السطو؛وللتذكير فان المعنيين من أبناء المدينة وليسوا غرباء عنها مما ينذر بالشؤم تجاه ما تعرفه نسبة البطالة من تزايد مستمر مما يعني ارتفاعا محتملا في نسبة الإجرام؛ويبقى أمل الساكنة هو أن تتظافر جهود الدرك و العدالة لرفع كابوس الخوف عن المدينة وألا تتكرر الصورة النمطية حيث لا تكاد تمضي مدة قصيرة على اعتقال المجرمين حتى يراهم الناس طلقاء شامتين وهذا ليس بمستحيل على المسؤولين .