الجهة تزخر بمؤهلات فلاحية كبرى لابد من العمل على تثمينها مستقبلا كما أن الطريق السيار الذي سيتم إنجازه سيكون له كبير الأثر على انتعاش الفلاحة بمنطقة تادلا أزيلال جاء ذلك في معرض كلمة السيد والي جهة تادلة أزيلال بمناسبة اليوم الإخباري الذي تم عقده يوم الخميس 14أكتوبر بمدينة الفقيه بنصالح وحضره عدد من الفلاحين والجمعيات وأعضاء الغرفة الفلاحية وموظفين من القطاع الفلاحي وعدد من المنابر الإعلامية .نفس الرأي عبر عنه ممثل وزبر الفلاحة الذي أورد مجموعة من الأمثلة تؤكد بالملموس أن جهة تادلأ ازيلال أصبحت تنتج أنواعا من المنتوجات الفلاحية ذات جودة عالمية كما ذكر بالإنتاج القياسي الذي عرفته الجهة في الموسم الماضي فيما يخص إنتاج الشمندر السكري والذي بلغ لأول مرة 59طن في الهكتار بمعدل نسبة حلاوة حددت في 18.3في المائة كما أشار ممثل وزبر الفلاحة الذي هو بالمناسبة مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي عن انكباب الوزارة على إعداد خريطة للأراضي الزراعية فيما يخص نوعية التربة بها تمهيدا للإستعمال المعقلن للأسمدة. من جهته استعرض المدير الجهوي للفلاحة أهم منجزات الموسم الفلاحي الفارط خاصة منها ما يهم انطلاقة سبعة مشاريع خلال الزيارة الملكية الأخيرة للجهة تهم بالأساس قطاع الزيتون واللحوم الحمراء والحليب واشجار التفاح والأنظمة المقتصدة للماء. كما عزا المدير الجهوي للفلاحة تحسن انتاج الشمندر إلى تعميم البدور ذات النواة الواحدة على صعيد الجهة و أكد في ختام كلمته على عزم المديرية مواصلة تقديم المساعدات الممنوحة للفلاحين في إطار صندوق التنمية الفلاحية من أجل تجهيز الضيعات الفلاحية بانظمة السقي المقتصدة للماء وأيضا مواصلة المديرية برنامج تزويد الفلاحين بأغراس الأشجار المثمرة المدعمة بعدد يقارب 300ألف شتلة. الفلاحون من مختلف مناطق الجهة عبروا عن تخوفاتهم من المصير المجهول للعديد من الفلاحات كالخروب والسبب راجع أساسا لمشكل التسويق نفس الأمر أثير من قبل بعض المتدخلين بالنسبة لشجرة الزيتون والثمن المنخفض لهذا المنتوج في مقابل غلاء اليد العاملة .من المشاكل الأخرى التي تناولها الفلاحون مشكل القروض التي تمنح لصغار الفلاحين والصعوبات التي ترافق الحصول عليها وأحيانا استحالة الحصول عليها بالنسبة للفلاحين الذين تم إعفاؤهم في فترات سابقة .وعاتب آخرون مصالح القطاع على تقصيرهم في التعريف بالمخطط الجهوي للفلاحة ودعوا إلى ضرورة إصدار كتيبات بهذا الشأن بشكل مبسط يراعي المستوى التعليمي للفلاح.